بعض ملامح مصر القديمة التى تعيش فينا إلى الٱن

* بعض ملامح مصر القديمة التى تعيش فينا إلى الٱن …
سجلها بقلمه / عبدالله مهدى
———————————-
في جو من العراقة والأصالة ، حلقت بنا الباحثة والإذاعية / إنتصار غريب ، في ندوة ” لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ” ( مصر القديمة فاعلة فينا ) .

فقد تحدثت انتصار عن بعض مظاهر الحياة اليومية عند المصريين والتى تؤكد عنوان الندوة على نحو :–

تناولهم لنفس الأطعمة التى كان المصريون القدماء يتناولونها مثل العدس والفول والجبنة القديمة ( المش ) .

احتفالهم بنفس أعياد المصريين القدماء مثل :–

رأس السنة المصرية / وشم النسبم في بداية فصل شمو ” الربيع والصيف في السنة المصرية القديمة .

كما أكدت الباحثة والإذاعية / انتصار غريب وبحماس شديد على أن ” شم النسيم ” موروث مصرى قديم ، حتى وإن لم يوجد نص يقول بوجود هذا المسمى في مصر القديمة ، وأكدت على أنه لا ينتمى لأى حضارة أخرى ، فالموروث في العادات والتقاليد لا يكتب في كثير من الأحيان بل تتوارثه الأجيال ، وذكرت إنتصار :

بوجود شواهد له حيث سجل المؤرخ ” بلوتارك ” أن المصريين كانوا يقدمون قرابين من السمك المملح والخص والبصل الأخضر لنثرو ( الأرباب ) ، ودعمت انتصار رأيها بقولها : يوجد منظر يصور الملك رعمسسو الثانى يقدم البصل الأخضر كقربان للنثر إمن ( ٱمون ) .. كما أننا نرى بأن كلمة شم من الكلمة القبطية ” نشموت ” بمعنى يظهر أو يقبل ، والنسيم من الكلمة القبطية ” نسموت ” بمعنى الربيع .

وقدمت الباحثة والإذاعية / إنتصار غريب إطلالة مهمة عن ٱخر مراحل الخطوط للغة المصرية القديمة ، فأكدت بحماسها المعهود بأن المصريين ظلوا يتحدثون القبطية ويكتبونها عدة قرون —

حتى دخول العرب ثم التعريب — باستعمال الحروف اليونانية مع سبعة حروف من الخط الديموطي ، وقد تجل ذلك فى نصوص الثائر المصرى ” حور ون نفر ” الذى استقل بالجنوب أثناء حكم بطلمي الرابع بعد ثورة عارمة عمت أنحاء البلاد ومازال المصريون للٱن يستعملون السنة القبطية ، وهى السنة المصرية القديمة وتسمى السنة الزراعية ، لاعتماد الفلاح عليها ، في تحديد موسم الزراعة والحصاد ، وتؤكد الباحثة والإذاعية انتصار غريب على أن شهور السنة القبطية متحورة عن أسماء مصرية قديمة على نحو :–

— توت من اسم الإله جحوتي أو توت وهاتور منحدر من اسم الٱلهة حوت حور أو حوت حر ، ومسرى من مس رع / وليد الشمس أو ابن الشمس ، وذكرت انتصار غريب أن هناك قرية في محافظة أسيوط اسمها للٱن ( مسرع ) .

كما توقفت مع أسماء على احتفاظ المصريون للٱن بأسماء المدن والمحافظات ، والقرى المصرية المنحدرة من اللغة المصرية القديمة.. مثل : دمنهور من دمن حور أو مدينة الإله حور .. وأسوان أو سونو قديما ، وأسيوط وكانت سوتى ….كما ذكرت كثير من أسماء الأفراد من أصل مصرى قديم على نحو :-

باخوم من باخوي بمعنى الممدوح .
سوسن من سشن بمعنى اللوتس .
ونيس ملك من ملوك الأسرة الخامسة .
يومي من بايم وتعنى البحر وهو أصل اسم الفيوم .
بالإضافة إلى أسماء مينا ورمسيس ومريت وإيزيس ….
كما تحدثت انتصار عن استمرارية عادات رمي خلاص المولود في النيل والاحتفال بسببوع المولود ، واستعمال كرسى الولادة الذى كان مستعملا في مصر القديمة ومصر في العصور الوسطى ، وفي الريف حتى الٱن ذكرى خميس المتوفى والأربعين ..

( أكتفى بهذا القدر وسأواصل بمشيئة الله الكتابة عنها تجنبا للإطالة ) وذلك لإيمانى بأن ما ورد في ندوة ” لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر “( مصر القديمة فاعلة فينا ) من الأهمية التى تجعل تسجيله فرض .

قد يهمك أيضا

همسات رقيقة شعر / فتحي زيادة

بعض ملامح مصر القديمة التى تعيش فينا إلى الٱن

ابو الفتوح البرعصي يكتب | قدورة العجنى وشعراء بادية مطروح

 

قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٩‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

 

صدور ديوان : كوفيه من شغل الحنين للشاعرة نهي رجب محمد

ملامح الطيبين مجموعة قصصية جديدة للكاتب محمد عبد الحكم حسن عن دار ميتابوك

م السما ربما ينزل شربات | اهداء للشاعر اشرف ابو جليل وقرينته الشاعرة هبة السيد عبد الوهاب