شبكة مفردات
شبكة مفردات

مرفت يس تكتب “نهاركم سعيد”

كثير من البوستات على صفحات الفيس كتب روادها على تجمهر المصريين لشراء السودانى والفيشار والفاكهة لليلة عيد الاعصار الذى ليس اعصارآ إنماهو منخفض جوى يمر بمصروكعادتنا نضحك ، ونسخر، ونتغلب على القلق والتوتر بالنكتة.
عطلة إجبارية غير مسموح فيها بالخروج، وغالبآ تنقطع الكهرباء لينقضى أمل الكثيرين فى تضييع الوقت بمشاهدة الأفلام والمسلسلات، وينتهى شحن بطاريات الموبايلات لتقل فرصة التواصل الاجتماعي ليوفر كل منا بطارية موبايلة للضروريات فقط
وربما تنقطع المياه أيضآ فلا تنشغل ربة البيت بأعمال الطهي، وماشابهه من أعمال المنزل.
إذآ فهى جلسة عائلية يتجمع فيها أفراد الأسرة لمرة من المرات النادرة التى يحدث فيها هذا
أمر أصبح غريبآ علينا، نعم غريب! تخيل معي ماسيحد ث
أنت بالمنزل، لا موبايل، لا تلفاز، وشحن اللاب توب نفذ أيضآ، ستبحث عن بدائل بالطبع ، فتش عن راديو قديم تضع به بطاريات ربما سيعمل وربما لا
وإن عمل فهذه لحظة رائعة لتسترجع بعض ذكريات الطفولة، وصوت إذاعة القرآن الكريم يتردد فى كل أرجاء منزلك القديم، أو موجات البرنامج العام، وصوت فايزة أحمد يصحبك إلى الباب” بالسلامة ياحبيبى بالسلامة ”
أو “تسالى” إيناس جوهرفى الشرق الأوسط
غمض عنيك وامشى بخفة ودلع
الدنيا هى الشابة وأنت الجدع
تشوف رشاقة خطوتك تعبدك
لكن انت لو بصيت لرجليك تقع
عجبي
إذاعة جمهورية مصر العربية………… صباحك معطر مفتح مزهر
أما إذا لم يحالفك الحظ ليعمل الراديو ، فإذا كنت من محبي القراءة فقد وجدت ضالتك وإذا لم تزعجك ضوضاء المنزل لتواجد كل أفراد الأسرة فى نفس التوقيت فلتقرأ إذآ
أما إذا فشلت كل المحاولات ووجدت صغارك يشعرون بالملل ودعوك للعب معهم ، فلتتعرف عليهم وتجرب اللعب، وسيكون أجمل لو عرفتهم على ألعابك القديمة عندما كنت طفلآ ، وسيضخكون بالطبع وأنت تحدثهم عن السيجة، والدومينو، والطاولة ، الطاولة ترددها وكأنك تذكرت شيئآ غاية فى الأهمية ، تبحث فى ذكرياتك أين خبأتها…. طاولتك التى كانت موجوده فلم يكن يخلو بيت منها، كان الرجل عندما يعود لبيته، يفتح الطاولة مع زوجه ليلعب معها مستعرضآ بطولاته التى تركها على القهوة قبل عودته
إذا تذكرت أين خبأتها فقد وجدت ضالتك فى اللعب وتعليمها لصغارك وأنت تحكى لهم الكثير من الذكريات بصحبة اللب والسودانى الذى اشتريته أمس استعدادآ ليلة العاصفة …. وبالهنا