نبيل مصيلحي يكتب : عز الدين الأمير.. المطرب الإنساني الذي لم تغيره الظروف

عز الدين الأمير.. المطرب الإنساني الذي لم تغيره الظروف ..!! عز الدين الأمير المطرب والشاعر الغنائي والملحن ، مازال يغني للإنسانية ، لمن جاع ولم يجد قوت يومه ، لمن أجبر على ترك وطنه ، لمن نام ودمعته فوق خده ، لمن وقع عليه الظلم ، يغني للقيم الجميلة الحميدة ، التي تعبر عن النبل والرقي الإنساني ، والطبيعة وعلاقتها بالإنسان يغني وللحياة يغني. تابعته عن كثب ، بعد أن كتبت عنه ، وعن فنه الإنساني الراقي ، ورسالته الفنية التي يؤمن بها ، ويسعى بكل جدية إلى نشرها في كل مكان . نرى أن عز الدين الأمير خلال هذه السنوات الماضية ، يؤكد على تثبيت بصمته المتفردة في الغناء الإنساني ، يغني للخير والعدل والمحبة والجمال للفرح والتآخي والسلام ، يغني للتسامح الذي هو من أصل الأديان. والأجمل أن عز الدين الأمير لم يقتصر في أغانيه على الكبار ، ولكنه غنى للأطفال ، وهذه كانت مفاجأة لنا ، ومن يغني للأطفال ، يشعر بهم وبحاجاتهم الفكرية والوجدانية .. وبهذا التنوع ، أجده يمتلك قدرات هائلة على العطاء لكل الفئات العمرية. وهو شاعر يكتب القصيدة الغنائية ، وقدرته فائقة على العطاء الشعري الصالح للغناء المحترم ، والجدير بالاحترام. عز الدين الأمير تجده في الشجن يشدو ، وللشهيد الذي ضحى بروحه يفتدي الوطن يشدو ، ويغني للصحبة والأحباب ولم الشمل يغني ، ويوزع الحب على الأخوة الأصدقاء والخلان. فمن يكتب للإنسانية لا تجده تحده أي أطر أو حدود أو موانع ، إنما هو يغني لكل البشر على وجه البسيطة. عز الدين الأمير ينتشر انتشاراً كبيراً ، ولمع نجمه في سماء الفن ، فنراه يملأ مكانه في وطنه ، يشارك في فعاليات وطنية وثقافية وفنية ، في الأمسيات والحفلات والمهرجانات ، وفي وسائل التواصل الإجتماعي ، وعلى شاشات التلفاز السوري. أتوق كلما مر بي الوقت أن أكتب عن هذا الفنان الأصيل المحترم والمبدع الجميل عز الدين الأمير.

بقلم الكاتب الصحفي نبيل مصيلحي عضو اتحاد كتاب مصر .

لا يتوفر وصف للصورة.

قد يهمك أيضا

رؤية خاطفة في ..( تذكرة للعودة ).. للقاص : شحته سليم بقلم : نبيل مصيلحي عضو اتحاد كتاب مصر