لو كنت وقحة بقلم مروة ابراهيم

لو كنت وقحة | بقلم : مروة ابراهيم

لو كنت وقحة | بقلم : مروة ابراهيم
. لما أنتظرت كل ذلك الوقت لأقول لتلك العجوز الشم**طاء كفاكِ جلب لاؤلئك الشباب لأختار منهم زوجاً
هم ليسوا ملابس تعرض لأختار منهم واحداً
. ما كنت لأصمت وانا اسمع عمتي وحديثها السخيف عن الزواج وان فلان جميل وفلان غير لائق
. ما كنت لأجلس اسمع حديث جارتنا عن ابنة فلان وكم مهرها ودهبها
وذلك النيش اللعين الذي لا تكف عن الحديث عنه
تباً لقطعة الاثاث هذه
لماذا لا يستبدلونها بركنٍ للصلاة أو مكتبة حتي ؟
.لقلت لسائق الميكروباص السخيف :استحي انا بعمر أبنتك أو ربما حفيدتك ، نظراتك سخيفة بشكل تشمئز له روحي أراك تافهاً للغاية خصوصاً هذه النظرات المصحوبة بتلك الابتسامة السمجة
تباً له يعاني من مراهقة متأخره
.لصفعت ذلك الشاب الأحمق في شارعي علي كلامته اللعينه التي يقولها كلما مررت بجانبه بصوت منخفض ظناً منه أن حديثه بتلك الطريقة جذاباً يا له من أبله صوته يدعوني لتقيؤ
. ما كانت أنفي لتنزف كلما أحزنني أمر والله ما كنت لأفقد كل تلك الدماء بسبب أقوال و أفعال أولئك الحثالة
. ما كنت لأسمح للفتيات بالتغزل في أخي الكبير أقلها لأنني أغار عليه كثيراً
فالنهاية أنا لست وقحة ولا أقوي علي ذلك حتي
تباً أنا أبكي لمجرد تعاملي مع أحد بشكل جاد غير مصحوب بإبتسامة تهون من جفاء الحياة ومتاعبها !
*المهم
لا تخبروا عمتي شيئاً أثابكم الله
أنتم لا تعلموا إلي أي مدي تبلغ قوة حنجرتها
والسلام عليك يا صديقي
بقلم : مروة إبراهيم احمد
قد يهمك أيضا