قصيدة لرسول الله
قصيدة لرسول الله

قصيدة لرسول الله .. من الشاعر ابراهيم رضوان

قصيدة لرسول الله .. من الشاعر ابراهيم رضوان
هذه القصيده مهداه إلي
رسول الله
صلي الله عليه و سلم
مجلس النبى
كان سِيدنا رسول الله الهادى ..
لما بيجلس جوه المجلس ..
كل عيون اصحابه يبصوا عليه
فجأه .. ويدور النور حواليه .. أبيض شفاف
يتبسم .. يوصل نور البسمه لآخر واحد فى القاعدين
فيشاور ليه
ويمد إيديه بالتمر .. ويسحب إيده بسرعه ..
لما يحاولوا يبوسوا إيديه
ويطبطب تانى على القاعدين .. فيصلوا عليه
ويصلى معاهم على سجاجيد الوبر الخشنه
يصلوا وراه ويصلوا معاه
يوصلهم نور الله
يِسكت .. فتنام القاعه .. ينام الكون
يتكلم .. يصحى الكل يقول
فجأه ويمام النخله يقول الله يا رسول
الله الله
ولا واحد إلا بقولك تاه فى ليالى الضوء
ولا واحد إلا ما طار على فوق
يتوضى بضىّ نجوم مبهوره بسحر سناك
الأرض بتسجد للرحمن وياك
وبيسجد ميت مليون إنسان وملاك
تسند على كتف الصاحب لاجل تقوم
مع إنك قادر بس بيفرح صاحبك
لما يساعدك يا إنسان
الكل يقوم فى ثوانى معاك
تخرج والكل وراك
وتبص لطير بيطير فى السما مطلوق
فتقول سبحان الله على كل جناح مرسوم بالشوق
ع الشمس الدافيه .. تبص لكل سحابة ضوء
بتضلل فوقك وقت القيظ
كاظم فى الغيظ .. ورءوف وحليم
وكتير فى صفاتك من أسماء الله يا حبيب
تمشى فتلاقى سفينة مكه بتلمس ( جنبك )
يفرح قلبك لما تشوف الكون مجاميع
الله على زهر النور يا ربيع
الله على وحى لا يمكن يوم هايضيع
الله بينادى شفيع
الله ع المؤمن لو يشترى ما يبيع
الله ع الهادى حبيب الأرض .. حبيب السما والكون
الله على مجلس فيه اتنين أو أكتر لكن فيه ملايين
الله يا سراج الدين يا عزيز يا قريب م القوم
يا معين للسائل والمحروم
فى المجلس .. تِجلس ضىّ مهيب
وكأن الطير حواليك
وكأن الحلوه عنيك ..
مسجد هايساعى صحاب قاعدين
ولا عمرك يوم مديت رجليك
ولا عمرك حتى شاورت بشكل مهين
ولا صوتك أبدا كان يا رسول ..
أعلى من صوت أصحاب قاعدين
تُنظر على كل الناس بحنين
وتبص عليهم واحد واحد .. يفرح كل الناس
قلبك حساس .. صوتك إحساس
وان داس على صاحبك حد غريب
تغضب .. لكن بهدوء
وترجع حق الصاحب قبل ما ناره تقيد
تجلس فى المجلس شمع الحب يقيد
والوحى معاك يصبح أحاديث
يا رسول الله .. إنصح .. سامعين
حافضين كل اللى اتقال
تبعت أصغر إنسان .. علشان ينده لبلال
ويعود لحماك ويوَشوِش فيك
فجأه وأدان الحق يبان
فتقوم بهدوء مخلوط بهدوء
الراحه وضوء
” الميّه لابد تحافظوا عليها حتى ان كنتوا فى نهر فسيح
والله صحيح الصبر مريح
فاصبروا ترتاحوا من القلقان
واقروا القرآن .. بكره الرحمن هايكمل فيه
فى الغار .. جبريل وياه مفتاح الوحى ..
وقلبى ( موصل جيد ) للمبعوث
ولا غير ( الفاتحه ) هاتصبح قوت
المسلم مسلم مش إرغام .. ولا بالنبوت )
المسلم قاعد لسه فى مجلس نور
ومعاه أعظم أستاذ
مابقاش فى السكه قزاز
ورسولنا محمد ويا صحابه شايفهم فرداً فرداً ..
مادد إيده لإيدهم دايما بالأشواق
قال طول العمر مفيش يا اصحاب ..
لا بعاد .. ها يصيبنا فى يوم محتوم ولا حتى فراق
يتكلم ينصت ليه الكل .. قلوب العالم والأبواب
جدران القاعه وصمت الليل والكون
يتكلم بره القاعه تبص السما على أحلى لسان
يحلم سَيِّدنا محمد بالقرآن
يستأذن لاجل يروَّح يمشى الكل وراه
فيحط إيديه فى جيوبه يلاقى رغيف
يقسمُه على ميت مليون محتاج
مع إن عددهم مش بالكُتره ..
بس الواحد فيهم بالمليون
البعض مابينُه وبينُه خطاوى قليله .. يا دوب خطوات
والبعض مراقب سيره وبينه وبينه كتير
خايفين من غدر يعطل فيه
يوصل سَيِّدنا محمد باب البيت
يعزم على كل صحابه بزاد
ويدق الباب .. ينفتح الباب
يرمى بسلامه الطاهر ع السكان
سكان البيت الزوجه وألف ملاك جاهزين
يقروا وياه سُور القرآن
يلبس فى هدوم النوم
مُتعب .. مش مُتعب أبدا ولا مرتاح
حامل فى هموم أصحابه وحامل هم الدين
أعداء ماليين السكه عليه
دمعة أشواق لله تلمع فى عنيه
يمسحها بكُم التوب
ويتوب فى اللحظه عشر مرات
ميّه فى الليله الواحده لأنه عبد شكور
يفتح فى الباب من تانى لوحده يبص بشوق ع الليل
القمر الصاحى يشوفه .. يدوب
والنجمه عشانه بتلبس أطهر توب
والصمت يغنى عشانه بصوت محسوس
يقرى فى الفاتحه بقلب رقيق
يدعى لأصحابه بكل الخير
يلمح فى الطير .. بيردد سوره من القرآن
يدخل من تانى البيت
يقفل فى الباب بهدوء ملحوظ
يشرب من بعد ما سمى بإسم الله
سيّدنا رسول الله عطشان
يِحمد فى المولى يقول يا كريم
محتاج للنوم .. ما ينامش لحد ما ضوء الفجر يبان
يسمع فى بلال بيصحى الناس
يقلع فى هدومه التانيه بشكل سريع
يخرج من تانى وياخد باب الصبر وراه
يلقى الأصحاب واقفين على بُعد الشوف
واقفين من وقت دخوله البيت
حارسين البيت
يزعل سيِّدنا محمد من إرهاق أصحابه ..
وخوفهم طول العمر عليه
الدمعه ما زالت جوه عنيه
يبوسوه فى عنيه
ويبوسوا كتافه .. يبوسوا هدومه ..
يحاولوا يبوسوا إيديه
( شرفنا بِبُوس الإيد )
إيده تلمسهم واحد واحد .. يقفوا عشان بالدور
النور يملاهم يملى قلوبهم ..
يبقى الواحد فيهم ألف هلال
يلمح فى الطيف
يتقدم خطوه يبوس فى بلال
يبدأ فى قراية الفاتحه وهما وراه
يترصوا صفوف فى صفوف
يبدأ فى صلاة الفجر إمام
الله خلاك قُدام
الله خلاك خدام لاجل الإسلام
الله خلاك أحلام .. للسائل والمحروم
ماشى م الفجر لحد نهاية اليوم
تسأل ع الناس
ماشى بتردد فى ( الإخلاص )
وبتبدأ كل الخطوه ببسم الله
فرحانه السما بعبيرك .. كل الأرض بتنده ليك
فرحان الليل بضياك
فرحان الضوء بقدومك جايب ضوء
وشروق من بعد شروق
تهديك الصُحبه عبايه تروح تهديها لجار مهزوز
بتزور يا رسول الله فى الثانيه ألف عجوز
وبتدِّى رغيف للألف وكل صديق بيعوز
واللى وياك بيفوز ..
بالجنه قبل الجنه ما تفتح بابها لناس عاشقاك
كان لما بيخرج يلقى ( غمامه ) .. تدارى الوجه الطيب ..
شمس السما تتحول طيف لرغيف
يقسمه بحنان .. ويا القاعدين وياه
الله الله الله
على شهد الحرف العازف لحن خلود
على أحلى عهود ووعود وكلام
على نور إسلام ع الناس هايسود
على طلعة أحمد .. طه .. محمد .. والمحمود
كان لما بيمشى بتنزل كل نجوم السما تحرس فى خطاه
وتقول على ضىّ ضياه
الله الله الله
ويهدى الخطوه ان شاف محروم .. أو طفل يتيم
ويروح الغيم .. لحظة ما الليل يناديه
كان لما بيمشى يبص عليه ..
هدهد على فرع بيفرح بيه
وتبص عليه الخطوه ..
تنوح الأرض ان تعبت يوم رجليه ..
من ميت مشوار لحالات وحالات
كان لما بيلمس حتى ( فتات )
يتحول زاد قناطير قناطير
لاجل الإنسان .. لاجل الأنعام ..
لاجل اللى يعوزوا ولاجل الطير
من غيره العدل ضرير
دا لأنه ميزان موزون من عند الله
الله الله الله
صبحت فتواه قوانين
وحديثُه مُنزل زى الوحى من الرحمن
الله على سِيد الأرض وسِيد الناس والقوم
الله ع الكف الطاهره الطاهره ..
لما تطبطب على محروم
ولا يقهر عمره يتيم
ولا ينهر سائل مهما يزيد فى سؤال
وبنعمة ربُه تملِّى يحدث لو سألوه
لو بص فى يوم لِوُجُوه
بيفرق بين العاصى وبين الطيب والشرير
لو ركب الناقه الناقه بتفرح ..
وبتتمنى تكون وياه كل المشاوير
وان قال الآه .. تتهز أراضى الكون
مع آخر حرف فى آهه شريفه ..
لأن الآهه عند رسول الحق آهين
وان صادف مره غراب البين
بيلين فى القول وياه
الله الله الله
على أشرف خلق الله
على نور أَرسَلُه مولاه
على آيه بتخرج من أنفاس رسوليه وضىّ حديث
جبريل فى الغار الدافى جليس
وخديجه كلامها .. ونيس
بيدوس على صوت إبليس
وينام لو يسهر قبل الوحى فى أى مكان
إنسان معصوم بيقوم وينام على صوت إنسان
كان لو يتلفت .. كل الكون يتلفت ..
كل صعوبه بتصبح بالإمكان
كان لما بيلمس شئ معووج .. يتعدل الشئ
وان مره السكه تضيق ..
بيوسع فيها بنظره بسيطه وبسم الله
الله الله الله
الله باعت فى فطاره وباعت كل غداه
وعشاه بيجيله لحد الباب
كان لما بيفتح باب البيت
يفتح فى الباب
وكأن صوابعه نسيم فواح
حنيّه وعزف على المفتاح
ما يحبش يضغط ع الأشياء وعلى الإنسان
قال للأصحاب ..
إختاروا ما بينى وبين تماثيل أخشاب
يتبسم تلقى النور بيشع يزيد ويفيض
الله بيريد
الله بيقيد النار لاجل الكفار
كان كل حبايبه ( مهاجر ) حاضن فى الأنصار
وان صار الكون مرسوم قدامه خريطة خير
يدِّى اللى يفيض للغير
أقصد .. يِدِّى اللى معاه للغير
ويغنى الطير لقدومُه يحىّ الطير
يسند ع النخله تِحن النخله ويصبح صوتها عبير
وان ظَلمُه غريب واحتاجه بيصبح للى احتاجه مجير
ويشد لحاف الصبر عليه
ويمد القدم اليمنى يلاقى الحِمل خفيف
فيغطى خديجه بشالُه بعد ما ساب النص رغيف
على كف خديجه العاشقه هواه
الله الله الله
وعيون الله شايفاه
وإيدين الله طايلاه
يتحمل برد الليل
يتحمل برد قلوب معصوبه ومش شايفاه
الله الله الله
على سيدنا الهادى .. والمدثر والمعصوم
على بدر كحيل العين بيقول للقوم :
( أنا منكم .. بس بِيُوحى إلىّ ..
أوصِل ليكوا شعاع الوحى آيات )
كان لما بيمشى تلت خطوات
يقطع فى بلاد وبلاد وبلاد
ويخلى جفاف العالم زاد
ويشيل فى وحيدُه بدمع عنيه
يفتح فى وريده الطاهر بحر ويدفنه فيه
وتدوس رجليه ع الشوك ..
الشوك يتألم لما يشوف الدم عليه
حيوان .. يسقيه
إنسان يكفيه
الطير يِأويه
الخوف .. يداريه
يلاقيه الكل فى وقت الشده طوفان إنقاذ
يصبح فدان من ( حِنطه ) ان واحد عاز
يحكى عن كافر خسر الآخره وآخر فاز
وقزاز وقزاز وقزاز
يتحمل عض الديب .. ويقوم
يقعد .. لو غلبه النوم يقرى القرآن
يصحى علشان ينصح فى القوم بكلام مفهوم
الجهل ما زال موجود فى عقول الناس
والهادى معاه نبراس للعلم عشان الكل يفوق
يُقعد .. الكل يقف لضياه
الله الله الله
يتكلم يخرج صوت الكلمه عقيق
عمره ما يقاطع حد فى وسط كلام
تخرج أنفاسه بكل روايح دنيا النور
الحق لا يمكن لحظه يخاف م الزور
يوصلهم قول الله بوضوح
الروح توصل للروح
ويقاسى فى نص الثانيه سبع سنوات
ولا ظالم مات
الله بيمد فى عمر الظالم
لاجل رسول الحق ينول إحسان
يقرى القرآن كروان
يشرح فى آيات المولى بِحس رخيم
يبدأ أحاديثه ببسم الله
وساعات بكلام الله
مفاتيح تقواه تفتح فى قلوب
البعض يِتوب .. والباقى بعد ثوانى يتوب
التوب كان بالقلوب يا رسول الله فعدلت التوب
كان جوه السكه عيوب يا رسول الله .. تاب المعيوب
وألاف وألاف وألاف
وسنين وسنين وسنين
خالد يا رسول .. ولا يوم هانساوى خلودك بالخالدين
كان لما بيمشى الطين يخضر ويحضن فى النعناع
وريحان .. وسنابل قمح .. وفول ..
وفواكه .. خير الله ألوان
كان لما بيمشى .. نور الله بيبان
وان حس فى يوم إرهاق
الأرض تعوم جوه النهجان
وان حب يعود .. بيعود من سكه جديده ..
تصير الأرض ريحان
وان نام سيِّدنا رسول الله
فى الحلم بيقرى آيات قرآن
سيِّدنا رسول الله هو الإنسان فى جميع الكون
اللى ما يقدرشى حد فى هذا العالم
يهمس إنه ماضى وكان