سلمى والكعكة قصة للطفلة رودينا محمد فهيم

كان هناك أم لديها ابنتين، الأولى رودينا وهي الأكبر سنًا، والثانية سلمى تصغرها بثلاث سنوات، وفي يوم من الأيام أعدت الأم كعكة الشوكولاتة، وعندما جاء وقت التسوق؛ ذهبت الأم إلى السوق، وطلبت من ابنتيها الاعتناء بالكعكة؛ فأسرعت رودينا هي وأختها بوضع الكعكة داخل الفرن.
قالت سلمى:
رودينا Ị لقد سخنت الكعكة، ماذا أفعل؟
فطلبت رودينا من أختها أن تنتظر قليلًا، وعندما جاءت رودينا أخرجتا الكعكة من الفرن، وبعد تغطية الكعكة جيدًا، ذهبت الأختان لمشاهدة التلفاز، ولكن بعد فترة ليست بقصيرة ، دخلت رودينا إلى المطبخ، فوجدت الكعكة ناقصة، فنادت على أختها سلمى، وعندما جاءت.
قالت لها رودينا: هل أكلتي الكعكة؟يم
قالت سلمى: وهى خائفة ومترددة لا.
قالت رودينا: سلمى ỊỊ لا تكذبي، وسأقص عليك قصة لعلك تفهمين كلامي ومقصدي ” كان هناك ولدًا اسمه أيمن وأخته ملك، عندما أحضر لهما والدهما هديتين؛ لأنهما متميزان دراسيًا وسلوكيًا، فأعجبت ملك بهديتها، ولم يعجب أيمن بهديته، فأخذ أيمن هدية أخته دون علمها، وعندما سألته عن هديتها، أنكر أنه أخذها، وعندما علم الأب بالأمر، جلس مع ابنه، ووضح له عاقبة الكذب السيئة” وهنا أدركت سلمى عاقبة كذبها، واعترفت بالحقيقة لأختها رودينا، ولكنها كانت خائفة من أمها.
فقالت سلمى: هل ستسامحني أمي؟
قالت لها رودينا: نعم لو تأسفت لها ستسامحك، وعندما عادت الأم للمنزل، قالت سلمى لها الحقيقة؛ فسامحتها الأم لصدقها، وحذرتها من الكذب مرة أخرى.