رسالة للمكتب الثقافي المصري بالكويت: ما علاقة أحمد شوقي ببرنامج أمير الشعراء الإماراتي؟!

رسالة للمكتب الثقافي المصري بالكويت:
ما علاقة أحمد شوقي ببرنامج أمير الشعراء الإماراتي؟!

بقلم الشاعر الصحفي : نادي حافظ

جميل أن يقيم المكتب الثقافي المصري في دولة الكويت اليوم الخميس ١٨ نوفمبر ندوة حول أمير الشعراء أحمد شوقي بمناسبة ذكرى وفاته (حتى وإن جاءت متأخرة قليلا عن موعدها الذي يوافق ١٤ أكتوبر من كل عام).
لكن غير الجميل، وربما المشين أن يستعان في تصميم الدعوة لتلك الندوة بشعار برنامج (أمير الشعراء) الذي تنظمه إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات، ولا علاقة أبدا بين أمير الشعراء أحمد شوقي الذي بايعه شعراء عصره – طوعا وتقديرا ومحبة – ليكون أميرًا للشعراء عام ١٩٢٧، وبين برنامج تلفزيوني تقيمه دولة شقيقة، له ما له وعليه ما عليه.
هل يجهل القيمون على المكتب الثقافي المصري في الكويت الفارق بين إمارة الشعر التي نالها شوقي وبين برنامج أمير الشعراء التلفزيوني الإماراتي؟ أم أنهم يعتبرون أن أحمد شوقي أحد خريجي البرنامج الإماراتي التلفزيوني؟
وإذا كان هم المكتب الثقافي المصري بالكويت تسليط الضوء على الثقافة المصرية ورموز التنوير والإبداع، فلماذا تذكر أحمد شوقي دون غيره من شعراء مصر العظام؟ أم أن هذا النشاط مجرد استثناء فقط من حالة الكسل العام والخمول الثقافي، من أجل تسجيل وجود لا أكثر ولا أقل؟
يا جماعة: خذوها نصيحة لوجه الله: إما أن تعملوا عملا يحسب لكم، ويليق بمصر التي تمثلونها وتتحدثون عنها، وإما أن تظلوا على سباتكم وذلك أكرم لنا ولكم.
قد يهمك أيضا