رحلة في أغوار آدم..بقلم الأديبة/ دعاء أحمد شكري

رحلة في أغوار آدم.
بقلم/ دعاء أحمد شكري

سؤال يطرق رأسي دائما..
– لماذا استوحش آدم الجنة بلا رفيقة، بلا حوائه، شعر بها قبل أن تخلق من ضلعه أساسا، وكيف يجب علي البعض تحمل العيش في الدنيا بلا ونيس ورفيق؟
– الإجابة ببساطة لن تجد رفيق مثل ادم او حواء لأنك لا تعيش في الجنة.
حواء تبحث عن أخلاق آدم الذي كان بالجنة، آدم قبل أن يلوث بالعادات والتقاليد و التطبيع بها، آدم ضحية العادات والتقليد لأنه قيد نفسه بعادات حافظ وليس فاهم، فطبيعي جدا يظلم نفسه بهذه المفاهيم..( زوجة صالحة للركنة، أصل الجواز حاجة والحب حاجة، الحب رفاهية) رغم أن الحب هو الأساس، الزوجة حق مكتسب، يشعر بالملل لانه أعتاد على رؤيتها، ولأنه ملكها، وللأسف هي التي ملكته، فتتحول من أنثى إلى ملاحظ أنفار، أو عسكري دورية.. ربما كلامي لن يعجب أحد، لكن ، لو عرفتوا أن لابد من كشف جروحنا وتقبلنا للواقع كي نعيش بسعادة وراحة…
– وكيف يحدث هذا يا دعاء؟
– سأقول لكم بسيطة، نعرف مفتاح حواء، ونعرف مفاتيح آدم، (مفتاح حواء في جملتين، اهتم بها لذاتها، كن صادقا، ملخصها بكلمتين.. احتويها قدرها.)
اما ابن آدم، المدلل رغم أنه ضحية و ربنا يعينه. مفاتيحه كثيرة جدا، لذا هيا يا عزيزتي حواء نطلع رحلة في أغوار أدم، آدم الزوج والحبيب، والاب والكهل …الخ لعلي أنجح لأخبارك، كيف تتعاملين معه ، سأكشفه لك بإذن الله. لأسهل عليك كيف تتعاملين معه؟ .
إلى اللقاء
**تابعوني .. سأكشف لكن آدم
أرحب بأسئلتكم ومشاركتكم لحالات تظنها مشاكل، لكنها ستحل بقليل من الهدوء
*راسلوني على بريدي الإلكتروني
bsm14574@gmail.com