حنان فتحي تكتب عن فتحي البريشي : ألمْ الفراق الوَجٕيع .

حنان فتحي تكتب عن فتحي البريشي : ألمْ الفراق الوَجٕيع .

في ليلة أول ربيع

 

في ليلة أول ربيع و

.. وداع للإنسان  الفنان .

ا فتحى البريشي

_______________

 

بقلم الكاتبة / حنان فتحي

 

عرفتهُ أخا  مُفرحا ،  لكل من هم حوله .. مسؤولاً هاما ومؤثراَ بمجلس إدارة اتحاد كتاب الدقهلية و دمياط لسنواتٕ عديدةٕ .. مبدعا وشاعرا ذو إحساس مرهف ،  ودعابة محببة إلى القلب ..

 

.. إنه أخي الكريم ، و المبدع الخلوق استاذ فتحي البريشي ..  دوماً اصفهُ بأنه حييُ.. نقيُ .. تقىُ..  ودائما  تراهُ بشوشا َ .. يعمل في صمتٕ وأمانةٕ .. صاحب رأي ومشورة .. صادق وصريح دون أن يجرح .. مجتهدُ و دؤوب ..له بصماته في شعر العامية والأعمال المسرحية..موهوب في فنون عديدة .!!

..

توجهت إلى ربي بالدعاء حين تلقيتُ خبر تعبه المفاجئ.. وعزمتُ الأمرَ أن أذهب مع الرفاق  للزيارة في المستشفى الدولى .. ولكن منعتني الظروف ..!!

وحين  أذن الله أن ترجع نفسهُ الطاهرة إلى ربها راضية مرضية ؛ وجدتنى أبكي حزناً مصحوباً  بالدموع المتلاحقة  ، التي لم يوقفها سوى الورقة والقلم ..لأكتب له ، واسجل مشاعر  من القلب بعنوان:

 

 

ألمْ الفراق الوَجٕيع .

في ليلة أول ربيع .

نَفْسك يا فتحى البريشي .

تعود .. للمولى السميع .

****

ترجع .. لخالقها .

ساعيه .. لجنتها .

راضية .. ، و مرّضية .

مبسوطة .. ، و هنيّة .

بالموكب البديع .. ليلة أول ربيع .

****

سلّم يا فتحي البريشي .

وانظر إلى يمناك .

قلوبنا ،  وروحنا معاك .

كمّل قصايدك  هناك .

إسعد أهلك وناسك ،

حتى الطفل الرضيع ،في ليلة أول ربيع.

****

دا ملايكة مستنينك  .

ها يقبلوا .. جبينك .

يستقبلوا رياحينك .. أهلا بالعبد المُطيع

أهلاً  بالعبد المُطيع ، في ليلة أول ربيع .

****

ها ينادوا في السمواتِ .

عبدٌ شكورٌ .. آت .

حييٌ في الطلبات .

بشوشٌ في الأزمات ، محبٌ للجميع .

محبٌ للجميع ، في ليلة أول ربيع .

في ليلة أول ربيع

والموكب البديع .

نفسك يا فتحي البريشي

تعود للمولى السميع .

تعود للمولى السميع .

***.  *** ***

 

مشاعر الكاتبة  / حنان فتحي

ليلة أول ربيع الاول ١٤٤٤هجرية