حقيقة وفاة السيد مرتضى القزويني

داول عدد من رواد السوشيال ميديا وخاصة الصفحات العراقية أنباء تفيد بأن الحالة الصحية للسيد مرتضي القزويني تشد تدهورا بالغا, وفي في عمر يناهز الـ 90 عاما, الامر الذى جعل الكثير من الاشخاص يهتمون لامره ويتسائلون عن حقيقة الامر والتحقق من حقيقة الاخبار المتداولة.

وكشفت مصادر مقربة من القزويني, أن لا صحة لتلك الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي, وان انتشار خبر وفاته كاذب تماما, مؤكدة علي انه لا يزال علي قيد الحياة وحي يرزق, كما يتمتع بصحة جيدة.

يعد السيد مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم القزويني، رجل دين وخطيب حسيني شيعي عراقي معاصر.

زيع صيته في الاعلام من خلال دروس التفسير التي يلقيها في الصحن الحسيني، والتي تقوم بعرضها بعض القنوات الشيعية مثل الأنوار.

كان لديه نشاطات عدة مناهضة للحكومات المتعاقبة علي العراق, والذى خاض به من أيام المد الأحمر الشيوعي حيث قام على المنابر بإذاعة فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية حيث صرّح فيها بالقول ”الشيوعية كفر وإلحاد“. ثم مناهضته الصريحة والعلنية لحكم عبد الكريم قاسم، وإثر مواقفه الصريحة من النظام العراقي آنذاك؛ آل به الأمر إلى أن يكون أول رجل دين في العراق يدخل المعتقل السياسي في بغداد، وتلا ذلك نفيه إلى زاخو ثم إلى تكريت في شمال العراق.

وعقب وصول حزب البعث العربي الاشتراكي لسدة الحكم في العراق سنة 1968 م شهد القزويني تعرضا بالغا لضغوط ومضايقات جعلته يؤاثر الهجرة إلى الكويت، وبالفعل هاجر إليها سنة 1971 م، ولكن الحكومة العراقية قامت بإصدار حكماً غيابياً عليه بالإعدام، وهو في الكويت، وصادروا منزله في كربلاء، واعتقل والده محمد صادق القزويني الذي لا يزال مصيره مجهولاً.

كما استمرت إقامته في الكويت إلى سنة 1980 م وبعدها هم بالانتقال إلى إيران بعد انتصار الثورة، وظل فيها خمس سنين ثم هاجر في سنة 1985 م إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستوطن مدينة لوس أنجلس وقام فيها بمواصلة وظائفه الدينية وكما استطاع ان يؤسس بها بعض المشاريع.