مبدعو مصر
جاسر جمال الدين يكتب قصيدة جديدة من شعر العامية المصرية
انا كنت فى الأوضه
وقافل الأبواب
عقلى اللى ودى وجاب
ودى النوبادى ماجابش
اللحم طول قوى
والنار طفت ولا طابش
الحزن برضه ماغابش
ولا برر الاسباب
قلت ابتديها بغزل
فى حضرة الأحباب
اول لسانى ما لب
اتّقالى يا كداب
ف كلامى كان محدود
يا ورده لسه ف عود
خبي بيبان الوجع
وادخلى الحالة
يا ام العيون السود
تقدر تصيغ البدع
ماتقولش دى ضلالة
ف كملى القصه
العشق كان سُنة
والورد فيه بصة
والجوده بالموجود
وربنا المعبود
شفت العيون جنه
ترتيل ويتغنى
والرك ع الرصه
بتخلص الحصه
وانا لسه مافهمتش
كافر وما أمنتش
رغم الدليل قاطع
بس اللى كان ساطع
وشك ف كنتى الدين
منهجت روحى حنين
لوصل مايملش
رغم الدموع نازلين
القلب مااتبلش
واللى مايتذلش فى العشق
كان كداب
ميت بحبك عاش
فتحت قلبى كتاب
طعم السكينه ماجاش
وقفت فى الضله
ادفع دموعك كاش
يا طالب الطله
واشربها فى القله
وقولها دوسى
وكونلها المله
لو حتى هندوسى
وف وحدتك كونها
عاشق ومجنونها
نامت مشاعرك موت
صحيت على كونها
ليلك ده ولا نهار
حتى النهار لونها
اتعكست التفاصيل
شوقك أيات ترتيل
سر الصلا بوحك
فاتبدلت روحك
انت بقيت هيه
بتدفع الديه
وتلف مشنقتك
طلتها لو ساقتك
ضحكتها لو سقتك
مش نقص شخصيه
انت
بقيت
هيه
هيه كمان
بقتك
قد يهمك أيضا