مبدعو مصر
الليلادى
روحى شايخه
الحياة عدت قصادى
فيلم كان تفاصيلة بايخة
ذكرياتى
كل اوجاعى واهاتى
موقفى السلبى الحيادى
الليلادى
قلبى حاسس انه نادم
الحياة ولا اى قيمة
فيلم سيما
بس طلع الفيلم صادم
نخلة مالت
اكل عادم
خدعة حلوة بس خالت
انخدعت
وقولت
_ رائع
اتفاجأت بدُش ساقع
فارتضيت الأمر واقع
بدلة لما لبستها
لسه بدفع قسطها
رغم لونها سخيف وفاقع
للاسف مالقتش غيرها
كنت ناسى
انها مش من مقاسى
سيبتها هى و ضميرها
كان مصيرى من مصيرها
واتساهلت
قولت عادى
والليلادى
جه معادى
واكتشفت بأنه دور
كان لابد ضرورى داير
كلنا واقفين طابور
حلقة من ضمن الدواير
كسرها بيكون أليم
قال حكيم
_ بالطبع شور
الحياة مجرد قشور
وش اصلى فوقه زور
وانت ضيف او محض زاير
بعدها بترحل تموت
كله ماشى بزراير
كل شخص وله ريموت
فيه زرار بتدوس سكوت
فيه زُرار يتجن حبة
فيه زرار وديع وهادى
وفيه زراير للمحبة
والمهم
تبقى راضى
والليلادى
جه معادى
هركن الأحزان قصادى
ذكرياتى وكل شئ
كل هم وكل ضيق
كل خدعة من صديق
وابتدى اتأمل حياتى
ابتسم قال يعنى راضى
الليلادى
يوم مماتى
والمعاد خلاص أَزف
فيه ضلام القبر أَتى
والساعات جرح ونزف
لسة شرخ العمر نازف
بعتذر للكل أسف
عن ساعات قضتها زيف
كل موقف مش ظريف
كان سخيف
كان ده عيبى مش ده عيبكم
عايز اسيبكم
دفترى ابيض نضيف
واتنقل خفيف خفيف
والبياض يمسح سوادى
الليلادى
روحى شايخه
الحياة عدت قصادى
فيلم كان تفاصيلة بايخه
