اللعب في المونتاج _ شعر د/ أبو زيد بيومي

اللعب في المونتاج _ شعر د/ أبو زيد بيومي
ـــــــــــــــــــــــــــ
وسَهل تكون
فِ هذا الكون
بدون مبدأ
وسهل انَّك
تعيش في الدنيا متلوِّن
ولما تلاقي مصلحتك
بتتكوّن
تسيب المركبة عايمة
ووياها تعوم على عوم
و يِحلا للضمير النوم
وتبدأ يوم
كأنك لسة وبتبدأ
وترسى فْ شط أطماعك
تكون تابع لأتباعك
ولا يفرق معاك دمّك
تروح على حضن مين باعك
تقول معلش وتْكمِّل .. غُنا وترقيص
معاه وتهيص
ولا فارقة تكون واطي
وإيه يعني تعيشها رخيص
ما دام المصلحة ماشية
ما دام راح تبقى م الحاشية
ما دام راح يبقى ليك كرسي
ما دام راح تبقى م القاعدين
فلا تفرق معاك مِلة
ولا يفرق معاك الدين
ما دام واخد مع الواخدين
وليك خزنة وليك فدادين
فإيه يعني تسيب سايب
على السايب
تغطِّي العيبة للعايب
ما دام راح يبقى ليك نايب
ولحم العيبة متوزع
على دنيا الخجل فيها
بيتمزّع
ومات فيها اللي بات مكسوف
وكلمة حق تتبعتر
تراب وحروف
ف يصبح في الإيدين لعبة
ويصبح للضلال كعبة
وناس عريانة جاية تطوف
ف ليه تتعب وتتوضّا
فَ عِيش عريان .. وتتقضَّى
مفيش إحراج
معاك مخرج
ضليع في الكدب والإخراج
فلو في الفيلم كام واحد
ظَهَر متعرِّي .. أو وَطّى
جميع حاجة هتتغطَّى
ويتمطّى على راس العرايا التاج
شوية لون على المشهد
وحبِّة لِعب في المونتاج