العم الغالي شاعر مصر الكبير ابراهيم رضوان بعد التحية والسلام

العم الغالي شاعر مصر الكبير ابراهيم رضوان بعد التحية والسلام

وهذا ردي المتواضع علي قصيدتك الرائعة التي كتبتها لي والتي افخر بها طول العمر ياغالي:

 

وقبل ان اتصل بحضرتك مرت علي سنوات وسنوات وأنا مبهور بك ولا اسمع عنك إلا من خلال الإذاعات والبرامج التلفزيونية .. أو من خلال الأغاني التي تكتبها حضرتك لكبار المطربين في مصر .. .

أنت دون غيرك نجما ساطعا بصدق في سماوات الأدب والفن والجمال .. لم تتسلق .. لم تتملق .. لم تنافق .. لم تنحني .. صعدت علي سلم موهبتك لا علي جسد الأدباء .. صنعت مجدك بقلمك الحر وحب مصر إليك ..

أراك دائما وأنت كالبدر في ليلة التمام والجميع يلتف حولك .. قبل ان اتصل بك لترأس مؤتمرنا التي وضعت أنت أساسه المتين معنا وكانت جلابية مصر ، والعامية والواقع ، وطبلية مصر ، والعامية ثقافة شعب، والعامية بنية مصر ، والعامية معدية مصر ، .

كلها دورات أنت شهدتها وباركتها من عمر المؤتمر ، مالم تكن ان رئيسها ، فكانت تحمل اسمك ، والتي لم تحمل اسمك ، دارت محاورها عن شعرك ، لم أكن اعلم ابدا قبل الاتصال بك انك بهذه الروح الحلوة والتي لمستها وشاهدتها في عيون أدباء المنصورة الذين حضروا خلفك.

” بل زحفوا الي مقر المؤتمر زحفا علي امواج الحب الكبير الذي يكنوه إليك ” ورددت انت جميلهم فكرمتهم جميعا ، وقبل ان اتصل بك كنت أتخيل انك ستاتي وتحيطك النظرة الفوقية للبعض وتعاملنا معاملة غير حميمية تقتصر فقط علي انك رئيس المؤتمر والسلام ،.

لكن وجدتك طفلا جميلا تحمل بين أشعارك الرائعة براءة غير معهودة ولا مسبوقة ، برغم طيبتك وروعتك ” مايعجبكش المايل ولاتنحني لاحد وتحافظ بقوة علي تاريخك المشرف ” وجدتك حباب ومحبوب ، فاتخذتك اب لي وأخ اكبر أفضفض لك واتصل بك فتعينني بكلماتك علي مشاكلي وهمومي ، واحضر إليك في المنصور فيبهرني كرمك ونبلك ، فمهما كتبت لك من أشعار لم توفيك حقك فأنت روح الروح ياعمنا الغالي الجميل ، شكرا لك .

ابنك محمد عبد القوي حسن