الام وعيدها _ عبده الشنهورى
الام وعيدها _ عبده الشنهورى

الام وعيدها : عبده الشنهورى يكتب ” وغـَــزَلْـت صـبـُحـــِـك مــَــواويـل “

الام وعيدها : عبده الشنهورى يكتب  ” وغـَــزَلْـت صـبـُحـــِـك مــَــواويـل ” ، الام وعيدها والشعراء وكتاباتهم المعبرة عن الحنان والوفاء وفضل الام وقيمتها الكبرى فى حياتنا.

نشرنا منذ دقائق قصيدة الشاعر ” نادى حافظ ” عن والدته وننشر قصيدة اخرى لشاعر اسوان ابن الجنوب ورائد فن الواو فى مصر ، الشاعر الكبير عبده الشنهورى .

وتتلقى ” مبدعو مصر” اشعار وكتابات ، شعراء مصر لنشرها فى هذا اليوم العظيم .

يوم الوفاء والحب والعطاء والحنان .

فالام هى اغلى مانملك ، والام مصدر العطاء، والام هى الحنان كله الذى لانمله ابدا .

تعالوا نعيش مع ابيات شاعر مصر الكبير عبده الشنهورى التى نقلناها لكم من صفحته الشخصية من ” هنا” لنمتع بها القراء فى يوم العطاء والوفاء.

في يوم عيد الأم أرسل لوالدتي الرحمات والدعوات بأن يشملها الرحمن بسحائب رحمته ..
وإلي أمنا الكبري ( مصر ) هذه المربعات

وغـَــزَلْـت صـبـُحـــِـك مــَــواويـل

شعر : عبده الشنهورى

الام وعيدها _ عبده الشنهورى
الام وعيدها _ عبده الشنهورى

وغـَــزَلْـت صـبـُحـــِـك مــَــواويـل
ياسـَمــــرا والـشَّـــــــــط زِيـنـة
طـــارِت فِـــ شَـــطـِّـك زَغــالـيـل
ضـِحـــكـِت مـعــاهــا الـحـَـزيـنـة

وباصـــيد مـِن لـيـلي نَـجــْمـــات
والـضـُمــهـــا لـيـكـي تـَمــايـم
واقـطـُـف مـِن الصـُـبح بـَسـمـات
وابعـَتـهــــا ويـَّا النَـســـــــايـم

خُــدِي الـلـي بـاقِـي بحـَـــرفـيـه
مـن عـُمـــري وارمــِي ارتـيـابـِك
قـَلبـي بيـشــبـِه بـَحــــــَر فــيـه
الـمـُــوجـــــة تغـــــزِل تـيـابـِك

وبتـســــــــألـيـنـي أنـا فـــيـن ؟!
أنـا فـي الـمَـكـــان الـلـي عـندِك
وأنـا الـلـي مــــَـرَّة وألـفـــــيـن
أسـتـنَّـي ينصـِـفـــــنـي عــِـنـدِك

طـُول عُـمـْري شــاري صَبــاحِــك
وحياتي ســــاعــــة ما اشــوفِـك
ولـقـيـتـنـي بـَرَّة براحِــــــــــــك
ولا جــاشــي إسـمِي فــ كُشـوفِك

قُــلتـي : فـــ بَـرِّي مـا لَـك قـوت
اركَــــب بحــــورَك وهـــــاجــِـر
و آديـنـي يونِـس في جـُوف حُـوت
مسْــتنِّي عـــــَدْل المَـقــــــــادِر

باتخــــــــيـَّلـِك جـَـــــنـب مـِنـِّي
وارسِـــم مـَلامـــِح سِــــــنـيـنـي
عَــنـاقـــــيـد عـِنـَبـهُـم يغَــــنـِّي
ويـلَـبـِّي شُـــوقـي وحـَــــنـيـنـي