مبدعو مصر
ما أروع قصصك
برغم انک
بقعة صغیرة
لکنک تروين لنا
قصصا کثیرة
فانت شهدت إطلاق
الرماح
و السهام
و وقع حوافر الخیول
عجلات العربات
في اللیل والنهار…
فکانت
قصة موسی و الألواح
وشق المیاە
والمشي بلا سفن
في البحار
وعیسی الساکن
في الملکوت
والمنتظر کي یقول
مالم یقال في الانجیل
ویوضح للعالم الهجین
ماجری في التاریخ
من دس
في قصة المسیح
والذي سیشارک
في اتمام الانتصار…
ولمحمد قصة
لها بدایة
ولکن بلا نهایة
انها ولادة نور
في رحم االظلمات
وبدء الخطوات
لصعود الادراج
وعروج الانسان
ونهایة قصة الاستعباد
علی ید حفید الانبیاء…
اجل یا فلسطین
لازالت ارضک
تعج بالقصص
قصص المآسي
والویلات
تدمیر المنازل والشوارع
بید المرتزقة والاوباش
فلا زلت تحفرین الانفاق
وتکسرین الحصار
وتحاربین وتصمدین
امام الاعداء
و تجاهدین بالبندقیة
والصاروخ
وبالامعاء…
وها نحن نراک
کیف تصنعین الابطال
وتعبرین بهم الاسوار
وتصنعین علی ایدیهم
الاقتدار والاقدار
الذین باجسادهم
یبنون
ویصنعون
علائم و إشارات الانتصار
ویضعون للاوباش
نهایة وحتمیة للاذلال
والاستضعاف
ولاضطهاد…
وهاهم مع اخوانهم
بالدم والجهاد
یصنعون الادراج
للاسراء و المعراج
وصعود الانسان
بلا مکوک الی السماء
والطیران بلا حذاء
ویحضرون الادوات
للاحتفال
بیوم موعود بالانتصار
وخلاص الانسان
من الهمج و الاوغاد
ارض الاسطورة
المصدر: الفيس بوك