إزاى تكتشف حلمك
إزاى تكتشف حلمك

إزاى تكتشف حلمك وتلاقي ثمرة حياتك

إزاى تكتشف حلمك وتلاقي ثمرة حياتك . هبدأ الكلام بقصة صغيرة ، كنت قاعدة في الشارع مستنية أصحابي و كان في طفل صغير قاعد ف قعدت جنبه و حاولت اتكلم معاه والاعبه ،

و في وسط الكلام سألته نفسك تكون أى لما تكبر ، قالى : وليه لما أكبر هو انا مينفعش أكون حاجة حلوة دلوقتى . يمكن الجملة دى أكتر جملة غيرت مفهومى عن الحياة ، و بدأت بعدها أسأل نفسي : –

إحنا لي مش بنبدأ بالنهاردة و مستنين لما نكبر – ليه مش بنبدأ نشوف أيه الميزة اللى في أولادنا وأيه هى موهبتهم و نبدأ ننميها من صغرهم – ليه لما بيكبروا يبدأو من نقطة الصفر إنهم يدوروا علي الحاجة اللى هما اتخلقو عشان يعملوها .

و يدوروا علي موهبتهم ، وبعد مجهود كبير عشان يكتشفوا موهبتهم يلاقو فى كتير غيرهم متميزين فيها و إنهم مهما اشتغلو علي نفسهم مش هيوصلو ويبدأو يحبطو نفسهم . أزاى أكتشف نفسي . طبعا لو روحت لدكاترة وعلماء و… و… ، محدش هيقدر يقولك أنت مميز في أى أو موهبتك أى ، أنت اللي لازم تكتشف ده – طبعا هتقولى أنتى بتصعبيها عليما و كإنك بتقولى إيأس مفيش أمل .

هقولك لأ بالعكس أنا بس عايزاك تركز معايا وتسأل نفسك أنا عايش ليه …؟! عايش عشان آكل وأشرب وأنام بس . -أسأل نفسك أيه الحاجة اللى ممكن الناس تفتكرنى بيها لما أموت …؟! – طب أى أكتر حاجة بحب أعملها …؟! أى اكتر حاجة بفرح وانا بعملها …! .

هبدأ بنفسي مثلا ، قبل ما أكتب المقال ده سألت نفسى نفس الأسئلة دى لمدة شهر ، شهر كامل كل يوم بمسك ورقة وقلم واحاول أجاوب مفيش إجابة ، كل يوم أقول لنفسي مش عارفة ! مش عارفة أنا عايشة ليه ، وبحب أيه ، وأيه الميزة اللي فيا ، وأيه الحاجة اللي ربنا خلقنى عشان أعملها .

لحد ما قولت كفايا تفكير بقا .. أنا هدور في اليوم بتاعى ، في الحركات بتاعتى ، في تصرفاتى ، لحد ما اشوف أيه الحجات اللي بحب أعملها ، بمعنى أصح ( هراقب نفسي ) ، و فعلا ده اللى حصل . أول يوم لقيت حياتى تقليدية أو يمكن مركزتش ف التفاصيل ، بعد كدا وحدة وحدة لقيت نفسي بحب ( أتمشي – أقعد أحكى مع حد بحبه أو مع أهلي – أقرا كتاب – و ساعات بحب أكتب ) .

إزاى تكتشف حلمك

و لقيت أن أكتر حاجة بتريحنى وتخلينى حاسس بطمئنينة اليوم كله ( إنى أصلي ) و حطيتها ضمن الحجات اللي بحبها . بعدها بدأت أكتشف المواقف اللى بتخلينى أدايق أو أتعصب و اللي كانت بتحصل كل يوم وبردو كل يوم بتعصب وبدايق بنفس السبب ، و قررت أتعامل مع بعضها بهدوء و بعض منها أتجنبه ، بمعنى أصح بدأت أقول ( أنا هبسط نفسي ) – إزاى يسيدى – هتقولى هبسط نفسي – هه أى الفراغ ده -.

هقولك دى حقيقة . مفيش حد في الدنيا دى كلها هيقدر يبسطك قد نفسك – جرب بس مش هتندم …. لو قولنا إنك شخص بتفكر كتير و في حد بيفكر يبسطك – هيخرج معاك ، هتتفسحوا ، هتضحكوا ، هتاكلوا حاجة بتحبوها ، هترجع البيت ، تفتكر ال حصل و تفرح لمدة من نص ساعة لساعة تقريبا ، .

و بعد كدا هترجع لأوضتك و تفكيرك و فكر بقى ي سيدى …. تفتكر لو إنت اللي هتبسط نفسك هيبقى في وقت لتفكيرك او بمعنى أصح ( لأى تفكير سلبي ). – هتقولى أى علاقة ده بأنى أكتشف حلمى والآقي ثمرة حياتى ، وأى كمية المتاهات اللى دخلتنى فيها دى . .

هقولك الإجابة بإختصار ، لو كان اللي كتب المقال ده مقعدش مع نفسه و عرف إن الكتابة حاجة بتبسطه ، و بدأ يبسط نفسه و يكتب مكنش كتب الكلام اللى حضرتك بتقراه دلوقتى ، و بدأ يكتشف موهبته و ميزته اللي اتخلق عشانها . في مقولة مشهورة بتقول ” لو لم نبصر في اليوم لذته ، لآتى المستقبل دون أن نراه ” مش لازم تستنى اللى جاى ، مش لازم تستنى بكرة عشان تبقى الحياة حلوة ، ركز في نعم ربنا عليك هتلاقى الحياة حلوة النهاردة .

قد يهمك أيضا

فاكر اما كنا .. شعر / افنان محمود كامل