أسماء والزهور قصة للطفلة لميس عبدالحفيظ

أسماء طفلة وحيدة بدون أخوة ، ووالديها يحببنها كثيرآ وهى أيضآ تبادلهم المحبة ، يعمل والدها شرطي ووالدتها تعمل طبيبة
تحب أسماء المدرسة كثيرآ ، ولكنها لا تحب اللغة العربية ، لأن المعلمة كانت تعطيها واجبات منزلية كثيرة جدآ ، وكانت تواجه مشكلة فى كتابة موضوع التعبير ، وفى أحد الأيام عندما عادت من المدرسة ، أخبرتها والدتها أن تذهب لتبدل ملابسها لأنهم سيذهبون جميعآ إلى حديقة الأزهار
فرحت أسماء كثيرآ وبدلت ثيابها وذهبوا جميعآ إلى الحديقة ،وهناك شاهدت أسماء الورود الجميلة ، وتشممت رائحتها العطرة
قالت أسماء فى نفسها : ما أجمل الورد وما أعظم رائحته
لعبت أسماء فى الحديقة واشترت بعض الزهور من أحد الباعة ، وعادت للمنزل بعد يوم رائع وطويل قضته فى الحديقة ،واحضرت كوبآ من الماء ووضعت الورد بداخله ونامت .
و فى الصباح الباكر فتحت عينيها على منظر الورد الجميل فى الكوب ، وبدأت تستعد للذهاب إلى المدرسة ،وعندما جاءت معلمة اللغة العربية ،طلبت من تلاميذها أن يكتبوا نشاطآ عن الورد ، فعادت أسماء إلى منزلها وبدأت بكتابة ما شاهدته فى الحديقة
وفى اليوم التالى أخذت منها المعلمة ما كتبته ، وأعجبت به جدآ وطلبت من التلاميذ التصفيق لها وحيتها بشدة
ففرحت أسماء كثيرآ وحكت لوالديها ما حدث معها …..ففرحا بها قائلين لها أنت ماهرة فى كتابة التعبير وعبرتى عما شاهدتيه بوصف جميل
فقالت اسماء لقد أحببت اللغة العربية أخيرآ