السيرة الذاتية
الاسم واللقب : حليمة بريهوم
تاريخ ومكان الميلاد :13/09/1966
الرتبة الوظيفية : مستشارة تربوية للشباب ( متقاعد)
الحالة الإجتماعية : متزوجة
الجنسية جزائرية
الشهادات:
شهادة مدرب شباب متخصص في الفن التشكيلي دفعة 1987
شهادة مستشار تربوي للشباب
شهدة إدارية ( استاذ مكون بالعقود في معهد إطارات الشباب ورقلة)
-شهادة في كتابة السيناريو من Nirway consulting
صدر لها
رواية (( ليل وطيف))
متى تعلن فطامي ) همسات نثرية )
المشاركات:
معرض خاص نوفمبر 2016 ديوان مؤسسات الشباب ورقلة
معرض خاص 28/02/2017 دار الثقافة مفدي زكريا ورقلة
معرض مشترك بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية 08/03/2017 ورقلة
المشاركة في الصالون الرابع للفنون التشكيلية ورقلة 26/03/2017
المشاركة في المهرجان الدولي بقرقنة بتونس بفن الفسيفساء
المشاركة في الصالون الخامس للفنون التشكيلية بدار الثقافة ورقلة
المشاركة في معظم لجان تقييم المهرجانات والصالونات الولائية لمنجزات الشباب طيلة مسيرتي المهنية.
((جريح الصدق ))
نتوارى خلف علبة أفكارنا الملونة
نخبئ من الخريف أوراق يابسة
مصفرة اللون .. خفيفة الميزان
كأيامنا
المهلهلة
المهددة
المغفلة
في المدى
نرسم عليها خرائط
نجوب شرقها بغربها
نصنع زوارق
من خشيبات البخور
نسبح في أنهار من المبادئ
سرعان ما تحطمها المكائد
تدوسها الأقدام وتجرفها
تهوى في قعر الجب
من ثقل ما تحمله من الأحلام
أو أوهام تبتلعها فوهة البركان
لاندفاعها
لرقة إحساسها
لعفويتها المفرطة
لكن العود يبقى يفوح
ينشر المتناقضات هناك
على هامش رحلة الرحيل
يترك سطورًا خالية بلا حروف ..
لتملؤها روح المفاجآت وخيبات الأمل
******************
تريث في الحكم عليها يا برد
يمكن عواصف الشتاء ستبعدها
ولن تأخذ من إهتمامك الكثير
فاظفر بالمتعة مع مؤنس اخر
تتكرر فيه الخيبة والملل …
رسالة من عدم ..
إلى خليل الأمل ..
اسمع ولاحظ و اصطبر
انها صحبة من طينة الألم
لا يزال في الأيام فصول تتجدد
تكشف أسرار الليالي وتبعثرها
قد تستقر بين طيات صحيفة
لا تدري ان كانت من اصحاب اليمين
او من اصحاب الشمال
قد تلهو وتتسلى وتلعب
لكن لا تغفل عن عدل يمكن يتحقق
ارجوك لا تعبث بدواوين الحب
لأن حروفها لا تصلح إلا للقراءة
ملهمة نحتفظ بها بين يدي مجلد
لا تجعل من الجسد كتاب متعة
أو رسالة مقدسة في يد ملحد
ولا سجادة تمشي عليها في معبد
اننا خلق بالعبادة نؤمن و نتذكر
و بالحق والصدق نحج و نعتمر
نرتفع بها الى نجم على ظهر مدنب
نعيش معها بطهارة روح المؤدب
لا تدنسها ارجوك بحجة عنيد يتملق
او تبالغ في إعتناق جديد يتألق
تعلق في عنق يكاد ان يخنق
ولا تنسى ان الإلهام يجعلني
أنهار ود تفيض في غير موعد
وعود تستنجد با لرعود
.. تصدع السحاب من عنفها
وزخت أمطار في غير أرضها
وصقف بيتي العتيق هش لا يتحمل
روحي حجر يئن ويصدح ويتألم
يشعل نارا تشعرنا بقيمة التأمل
القسوة جعلته صم يصلح لتيمم
من كثر دعك بعضه تكلم
عقول يصل الكمال فيها عمقه
ومتعة غاوية للنفس تتوهج لتتعلم
احبني كما شئت واعشق غيري بحب
ميزني كما يروق لك و قايضني بالذي يلمع
لأننا في سوق الكلام
بين الكلمة العليا والكلمة السفلى
ارصدتي خاسرة والصدق تضرر
تكاتبوا بما يجري بينكما ليرسخ
حتى يجف مداد محبرتك
وتنتهي أوراقك كلها
وتستحي الحروف من هدر ها
حينها تسمع السؤال :
باي ذنب قتلت عفة الفواصل ؟
و شدة الصدق هل :
طلعت روحه أم مازال ينبض ؟
هات جوابك يا معجب ؟
سكوت وفرار و مراوغة ..
صمت رهيب و خوف و خجل
لن اسمح بالدجل ………..
ارمي سهامك وقراطيسك
وأستر ما تبقى في غمده
فلن يتغير طبعك ..
ولن ينفذ صبري ..
سابقى اتبع مجرى وادك بحثا عن منفذ
ساتابع الكذبة حتى باب دارك
لا تتهمني بأنّي أترقبك
أنا أرافقك بأحسن النوايا
لست من يعييك ولا من ينهيك
حالي حال من اﻻحوال حال دون حالك
حيلك مخفية عن الأنظار كما تضن
استمر في التنكر كل ليلة ..
لكن لا تنكر ، فأطيافك مرئية
لا تهرب .. وهات ما عندك لمصلحتك
لا تشمت فيك عدو ولا تغلق معبر
كله ظهر وبان وعليك الأمان
طبعك ، سرك ، قلمك ، لهفتك ، كذبتك ،
حتى صدقك وحلمك وامنيتك ..
لا تهتم
سابقى أعزك في كل آن
لا انسى جميل قد كان ..
لا تنزل رمشك أنا .. أ كلمك ..
فلا لغة عندي للتواصل غير عينك
ولا تلمني إن لم تحملك ركبتيك ..
لان النظرة تفضح ما يخفيه نبضك
تتكسر المرآة وتبقى شضياها تعكس وجهك
النظر الي إما يأخذ نور ليل عندك
او يرجع بصائر اطياف عنك ضلت
جريح الصدق يخاطبك ، فأنصت…
يشرفنا زيارتكم مجلة مبدعو مصر على الفيس بك والاعجاب بها ليصلكم كل جديد اضغط هنا