. محمد عبد القوي حسن
الواد المنزوع من طين الأرض
صعب أن تقترب من هذا الرجل ولا تحبه بكل ما فيه من طيبة خارجة من رحم طين الأرض الخصبة المروية حنان ومحبة وصدق ، صعب أن تتعامل معه ولا يدخل قلبك بكل فوران محبته وغشم صدقه الذي يصدم البعض وخصوصا في وسطنا الثقافي المملوء حتى الثمالة بالغدر والخديعة .. بل كلما زدت في مكرك زاد رصيدك .
محمد عبد القوي حسن ابن المنيا ، يحمل في جوازه سفره الغير مكتوب والساكن في عمق روحه درجة ” إنسان ” ولو أملك حق توزيع النياشين والرتب كما يحدث بهذه الصورة العشوائية المقيتة على وسائل التواصل الاجتماعي لأعطيته درجة سفير سفراء الإنسانية ، بكل ما يحمله من محبة صادقة ، و غشومية في التعبير الصادق عن هذه المحبة ، فهو الذي جند نفسه لخدمة الإنسانية ، يجد سعادته ومرحه الطفولي عندما يقدم خدمة لوجه المحبة لمبدع .. يطير ويحلق في سماء الأدب جوال في بلاد الله من أجل الهم الثقافي الذي تحول في زمن الفضاء الرحب لهموم بعد اختلاط الحابل والنابل ،وتحتاج لألف غربال لتفرز الجيد من الردئ .
عبد القوي بكل ما يحمله وجهه الصعيدي القح يقابلك بابتسامة صافية ، ويدخل عالمك بدون استئذان كالمجذوب لا لشيء ، فقط يريد أن يعرض لك خدماته ، يقدم له روحة الشفافة على طبق من جمال إنساني نادر
محمد عبد القوي حسن ، هذا الإنسان ، لا يصنف لأنه خارج منظومة الكون بكل ما يحمله بداخله من إنسانية / إنسانية
لأنه منزوع من طين الأرض بكل خصبها وعطائها ونقائها .
محبة تليق بك أيها الإنسان ،واصل طريقك الوعر .. وتحمل ثمن محبتك للبشر
يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعى مصر