فيديو Mangue 937 مقطع الطفل البرازيلي.. وقصته الحقيقة

لقطات مؤلمة وصور مروعة تداولها النشطاء من فيديو mangue 937 المرعب الذي كان حديث الساعة بالبرازيل عقب انتشاره الواسع بين مستخدمي منصات التواصل، وخاصةً tiktok وtwitter، ويريد المتابعين معرفة القصة الحقيقة لهذا الفيديو وهو ما سنتعرف عليه وإياكم.

مذبحة منجل الغابات المطيرة البرازيلية كانت في عام 2021،  واشتهرت عبر الساحة العالمية مؤخراً بـ «mangue 937»، وهي واحدة من ابشع الجرائم التي يمكن للمرء رؤيتها لما تحتويه من مشاهد قاسية لا تمس الإنسانية بصلة.

موقع “norick.vn” كان قد حذر المشاهدين من التفكير في مشاهدة تلك المذبحة او حتى محاولة البحث عنها وأكد أنه يحتوي على مشاهد حساسة للغاية +18 وغير مناسبة للرؤية البصرية. كما تم حذف الفيديو من على منصة “reddit” الشهيرة، لأنه يُخالف سياسات النشر و معايير المجتمع.

وفي التفاصيل:

Brazilian Rainforest Machete، أو كما عرفت بـ «mangue 937»، جريمة  نكراء تدل على مدى ما صل إليه بعض البشر من الوحشية  الجريمة وقعت في إحدى الغابات الاستوائية بدولة البرازيل،  بعد قيام  عصابة تعمل على الترويج للمواد المخدرة باحتجاز طفل وفتاة والقيام بتعذيبهم حتى الموت.

mangue 937 المذبحة البرازيلية كانت في مارس 2018، أي قبل 5 سنوات تقريباً، وأثارت الرأي العام في البرازيل حينها.

ويشار إلى أن السبب وراء قتل الطفل البرازيلي والفتاة، هو وجود خلاف بين عصابتين بالبرازيل أودى بحياة اثنين ينتمون إلى “GDE” من عصابة “كوماندوز فامو”، حيث تم استدراجهما وتعذيبهم وسط الغابات بطريقة غير أدمية.

وبحسب الفيديو الذي شاركه موقع “watchpeopledie”، تظهر الفتاة في المشهد الأول، وتبدو بين 18 أو 19 عاماً، تتحدث مع أحد أفراد العصابة الذي يقوم بالتصوير. وعقب الانتهاء من الحديث معها، ذهب إلى الطفل الذي يُزعم بأنه لم يتجاوز الـ 15 سنة، وأقدموا على تعذيبه ونحره بأداة حادة.

وفي المشهد الثاني تظهر الفتاة منهارة تماما وفي وضع لا تحسد عليه وهي على مرأى من الطفل الذي قتل بجانبها واصبح  جثة هامدة .  العصابة النار على رأس الفتاة أيضا من مسافة لا تتجاوز 1متر، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتعذيبها بطرق أخرى مروعة. وذكرت مصادر إخبارية أن المقطع تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور تم تشكيل مجموعة من عناصر الشرطة للبحث عن الجثث. وبعد عملية بحث استمرت أياما، تم العثور على أجزاء منها، وليس بينها الرأس

القبض على منفذي المذبحة

وتبين أن العصابة التي ارتكبت الجريمة، كانت مكونة من 4 أشخاص، تم إلقاء القبض على ثلاث منهم، وعلموا بأن الرابع اختفى تماماً.

وأصدرت المحكمة البرازيلية، حكمها بحق الذين تم إلقاء القبض عليهم بالسجن طوال الحياة، وهم.

• دييغو ألفيس فرنانديز (21 عاماً).
  لويس ألفيس (23 عاماً).
  أوتارتو سانتوس (42 سنة).
  الهارب أليسون دي أوليفيرا بورخيس (19 عاماً).