كل يوم نسمع ونقرا عن مشكرت وخيانه واحداث لا يرضاها الله ولا القانون لكن عندما تواجه ام زوجها وتصدمه بالحقيقه المؤلمه ذلك هو المفجع والمؤلم حقا .
لم يتخيل الزوج أن أصرار زوجته على الانتقال لمنزل جديد، كان غرضه تقربها من عشيقها، لكي تستطيع أن تقضي وقتها معه وخيانته، دون عناء التفكير فى حجج مختلفة كل يوم طوال 18 سنة عمر زواجهم.
الواقعة كشفتها سجلات محكمة الأسرة بزنانيرى عندما تقدم الزوج”خليل.ص”، بدعوى نفي نسب لابنته صاحبة الـ6 سنوات، وطالب بإجراء تحليل البصمة الوراثية لها، بعد اتهام زوجته فى دعوى زنا بصحبة عشيقها.
وذكر الزوج فى محضر جلسات الدعوى، أن زوجته كانت دائمة الاهتمام بجاره” أيمن”، وجعلته مشترك معهم فى كل تفاصيل حياتهم الأسرية، رغم رفضه وحديثه معها أكثر من مرة بإبعاده عنهم.
وأكد الزوج أن انتقالهم للشقة التى يعيشون فيها وتركهم منزل عائلته، بسبب إصرار زوجته، وأن عشيقها هو من اقترح عليه ذلك المنزل الذى يعيشون فيه منذ 8 سنوات.
وأضاف خليل فى طلبه لنفى نسب طفلته، أنه أكتشف أن زوجته تتردد على شقة جاره فى غيابه، كما يتردد هو على شقته، ويقضى أوقات كبيرة بصحبة زوجته، وأنه علم من الطفلة أن والدتها ترتكب العلاقة المحرمة، مما دفعه لمراقبة زوجته وضبطها بصحبة عشيقها متلبسين بجريمة خيانته.
وأشار فى البلاغ الذى حرره لاتهام زوجته بالزنا، أن زوجته عندما ضبطها وعشيقها اعترفت له خوفا من أن يقتلها بعد تهديده لها، أن الطفلة ليست ابنته وأنها على علاقه منذ 18 عاما فترة زواجهم بجارهم، وأنها كانت عندما يعود للسفر تأخذ وسيلة لمنع الحمل، حتى لا يجمعها رابط، وأن الأموال التى كان يرسله لها كانت تنفقها على عشيقها.