هذا ما أوضحته لائحة نوادي الأدب ، والمرسل إلى المواقع الثقافية ، والمنشود تنفيذه بواسطة مشرفي ورؤساء النوادي الأدبية في المواقع الثقافية ، ومدراء القصور وبيوت الثقافة ، ومدراء الفروع ومدراء عموم المديريات.
هذا لا عيب فيه ، ونحن دائما مع التنسيق ، ومع كل التوجهات لضمان فعاليات أكثر أمنا وسلامة على الأعضاء ورواد الحركة الثقافية والأدبية.
ونحن أيضا مع أخبار الهيئة العامة لقصور الثقافة وإقليم شرق الدلتا الثقافي في أمر استقبال الأدباء العرب ، أو التعامل مع الكيانات الثقافية الأخرى ، ولا عيب في ذلك ، فهو نوع من التنسيق الأمني المطلوب لضمان سلامة الأدباء العرب وحمايتهم من أن يقعوا فريسة لأصحاب السبوبات..!!
كل هذا التنسيق يضمن سير الأنشطة بانسيابية دون تعقيدات تؤدي إلي تشويه صورة المؤسسات الثقافية.
وفي سياق هذا التنسيق والإجراءات التي تضمن تنفيذ الأنشطة في إطار أخبار هيئة قصور الثقافة والإقليم.. أطالب الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بإيجاد شقة كبيرة لاستيعاب أنشطة نادي أدب منيا القمح ، هذا النادي الفاعل في الحياة الأدبية ، حتي ينتهي العمل في عملية إحلال وتجديد قصر ثقافة منيا القمح ، فلا يجوز تحجيم الأنشطة ، بدون خلق أماكن لها.
كما أن الشقق الثقافية التي تعمل تحت اسم المكتبات ، كما في ابو حماد مثلا ، فلماذا لا يتم بناء قصر الثقافة على الأرض القديمة..؟!
إن أمر التنسيق مع الكيانات الثقافية الأخري تحت عين رقابة الهيئة والإقليم هو عين العقل ، فهناك بروتوكولات تبيح تبادل الأنشطة ولكن غير مفعلة.
—
الكاتب الصحفي
نبيل مصيلحي
الوسومالثقافة العامة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الشرقية