السيرة الذاتية
*************
الأسم : محمد حسين الصوالحة
الجنسية : اردني
مشارك بمجموعة أدبية صدرت في العام 1999 بعنوان صهيل الفرسان وهي مجموعة مشتركة
محرر في الملحق الثاقي بجريدة الأسواق الاردنية
محرر بجريدة شبابيك
عضو مؤسس بجماعة الفرسان الأدبية
عضو مؤسس بملتقى آفاق للثقافة والفنون … وامين السر فيه
كتابان مخطوطان ومجازان من دائرة المكتبة الوطنية الاردنية
الأول بعنوان مذكرت مجنون في مدن مجنونة
والثاني بعنوان كلمة مبتورة .
شاركت في العديد من الامسيات والمهرجانات المحلية كما ادرت العديد من الفعاليات الثقافية بالاضافة للتصوير الفوتغرافي
ريئس تحرير جريدة كتاب وشعراء العرب سابقا
رئيس تحرير موقع آفاق حرة للثقافة .
القصيدة الأولى
(صلاة الليلك)
******************* هلوسة لــ :محمد صوالحة
يا انت
منذ امعنت الغياب
ضاق السطر بحرفه
وضاقت بالقلب
الحياة
فلا انت عدت
ولا عاد للكلام معناه
يا انت
ما عاد الورد يصلي
ولا للعطر ابتهالات
ما عاد في الذاكرة
طعم قبلة
ولا عادالاحمر
يتزين بالشفاه
كل شيء يا سيدي
فقد معناه
فلا لليلك لون
ولا للبنفسج صلاه
ولا لي دروب
بها اسعى
ولا لي من ناري نجاه
ولا عاد الا السوأل بحر متلاطم
والاجابه حيرة ونيه
والاجابة انا
حين فقد مسيري
خطاه
ربما الاجابة
كانت كتاب
ضاعت منه القيم
او فقد محتواه
او هي فنجان قهوتي
فقد طعمه
او سرقت منه الريح
شذاه
يا انت
ضاق بي العمر
فما عاد قلبي
يعرف معنى
الحياة
منذ كنت
وانا كما موسى
انت عصاي
اشق بها بحر المتاعب
اهش بها قلقي ووجعي
وقطعان الغيم
ارسم بها حلمي
ولا ادري يا سيدي
من سرق من يدي
تلك العصاه
يا انت
النهر يحزنه باق
يخوفه باق
والارض مجروحة
والغيم وجع الدموع
وانا المصلي هناك
فهل يعرف موجوع
كيف يقيم الصلاة
القصيدة الثانية
**************
((رحيل))
لأي العيون سيأوي النهار
بعيد الرحيل
بأية ارض سنلقي النجوم بذار
ليزهر روض القلوب
بنور تولى
فأثر في الحزن نار
لاي مدار بروحك سحرا يطير الحمام
بعيدا بعيدا
فيهوي الزحام
تنام وحيدا
وابكي وحيدا
وأنثاك لوعة شوق
تعري الاناث
كفعل الخريف
ربيع الفواكه
يقصيك نجما
تضمخ شوقا
وغيم الجنوب
يمطر عليك
اريج السلام
هناك
بكف السماء
قمر تلظى
بنار السوأل
كيف
قميصك صار رداء المساء
وبيت الغمام