صناع الأفراح في واحات البراح : بقلم مصطفي معاذ

بالطبول والاعلام يستقبل أهل الواحات شهر رمضان المبارك.رحم الله تعالى الحاج احمد حامد قراعة والحاج على خلف والحاج عبدالله الجريمة والحاج احمد رياض وغيرهم الكثير من رجال الواحة الذين كانوا يرحبون بشهر رمضان المعظم في يوم الوقفة تحديدا تفرحة الواحة فرحة عارمة كبري فبعد صلاة العصر تسمع الطبول تدق وتدق معها قلوب الأهالي في احتفال شعبي بهيج يتبعه أهل بلادي ملح الأرض وسكر القصائد وهو بالنسبة إلى الصغار يوم منتظر ملؤة السعادة سيما أن كل شق من شقوق الواحة يخرج بالطبول معلنا عن قدوم خير الشهور. للفرحة في الواحات المصرية معايير مختلفة فيقول الأهالي في بلادنا.الفرحة فرحة الحج وكذا فرحتهم بالعيد السعيد وإخراج الطبالي خارج البيوت في الأعياد ليأكل من خرج من صلاة العيد جبرا لخاطر صاحب البيت ثم يجتمع أهالي كل شق أوخي فياكلون معا في سياق صادق وجميل تتحول فيه الواحة الي بيت واحد وتتحد قلوب الأهالي فتعود روح الجماعة الشعبية الجميلة إلي أصلها الأول الذي أحدث كل هذا العمار الذي شهدته بلادنا الطيبة علي مر العصور وفي استقبال شهر رمضان الكريم تتحول بلادنا إلي فرحة مصحوبة بالطبول واابازات.جمع بازة وهي اله شعبية إيقاعية تجوب شوارع الواحة وحاراتها وتردد
لا اله إلا الله محمد رسول الله
لا اله إلا الله محمد رسول الله
فتخرج الزعاريد من بيوت الواحة قاطبة في سعادة داعمة لهذا الاحتفال الشعبي ثم تلقي الحلوي على الأطفال في يوم من اجمل ايام الواحات المصرية تعبيرا عن السعادة الكبري بقدوم شهر الرحمة والمغفرة.رحم الله تعالى صناع الأفراح في واحات البراح والخير والرضا والجمال والمحبة.
الشاعر : مصطفي معاذ
الشاعر : مصطفي معاذ