ياشعر :زينب الخطيب /مجلة /مبدعو مصر

زينب الخطيب ..

يا شعرُ…

أما آن الأوانُ لكي تعودا؟
وتترك ذا التجافي والصدودا
تر
وأخبرني _بربك_ أيُّ جُرمٍ
جنيتُ؟!.. ولا تكن فظاً عنيدا

أذنبي أن هواك القلبُ يوماً
بإخلاص وأسكنك الوريدا ؟!

وعيناي التي لاقتك بدراً
تغارُ عليك يا حباً وليدا

فمالك ترتضي دوما فراقي؟!
سوى لقياك لا أبغي مزيدا

و لي روحٌ تُعانقُ في مجازٍ
خيالك _ويحه_ يبدو سعيدا

وأنسجُ في خيالاتي غراماً
وأبني حبنا قصراً مشيدا

أحدث زهرة البستان أني
أخاف عليك أن تبقى وحيدا

فكيف ؟! وكلُّ أيامي فداكم
(ألا_يا شعرُ_ ارجع لي القصيدا)

فإن فراقكم يبكيه قلبي
وليس يطيقُ أن تبقى بعيدا

زينب الخطيب

اترك تعليقاً