من هي فتحية سلطان

انتشر خلال الساعات الماضية خبر وفاة الفنانة فتحية سلطان, والتى اكتشف انها اشاعة انطلقت عبر مواقع السوشيال ميديا ولكن ظهرت الفنانة بنذاتها لترد علي شائعة وفاتها قائلة:”بانها حية ترزق وبخير”, ولكن والدتها هى التى توفيت وطلبت من جمهورها الكبير الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

واعلنت الفنانة الجزائرية الكبيرة فتحية سلطان, عن خبر وفاة والدتها التى وافتها المنية يوم الاحد وقالت وقالت الفنانة، في اتصال هاتفي مع تلفزيون “النهار”، اليوم الإثنين: “والدتي مريضة منذ حوالي سنة، وفاتها أثرت فيا كثيرا وقلبي يؤلمني”.

وتابعت الفنانة مضيفة بتأثر شديد عن تفاصيل رحيل والدتها قائلة: “طلبت مني والدتي اخذها للحمام، مع العلم إن الطبيب منع عليها الإستحمام يوميا، ولكنها أصرت عليا فأخذتها ولكنها سقطت وتوفيت.. الوت حق ولكن الفراق يجرح”.

على هذا السياق, وجهت الفنانة الشكر والامتنان لكل من سأل عليها, وأكدت على انها تتمتع بصحة جيدة, خاصة بعدما انتشر خبر وافتها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

عرفت الممثلة الكبيرة فتحية السلطان بعطائها وحبها لجمهورها الكبير, الامر الذى جعلها تأسس قاعدة جماهيرية عملاقة لديها, وتنوعت اعمالها الفنية بين المسرح والسينما والتليفزيون, حتى انطلقت الى سماء النجومية والتألق.

ظلت ولا تزال فتحية السلطان تمثل الام والزوجة وربة المنزل بجدارة, وتوافق بين العمل وادارة منزلها وهى من مدينة الصخر العتيق والجسور المعلقة إلى مدينة البحر والقديس سانت اوغستين.

تتفنن فى اعداد الأطباق التقليدية الخاصة بالشرق الجزائري، “الجاري” بالفريك و” المسفوف” أساسيان على مائدتي الرمضانية, كما انها تحب التسوق وتتمتع كثيرا فى ذلك.

واوضحت الفنانة الجزائرية من خلال اتصال هاتفى انها متواجدة بمدينة عنابة بهدف قضاء الشهر الفضيل برفقة شقيقتها وبناتها،الامر الذى مكنها من تتحمل جزء من مسؤوليات الطبخ والتسوق,حيث اشارت انها تعيش مستمتعة باقتناء المقتنيات الغذائية من فواكه وخضر وتتفنن فى تحضير اشهى الاطباق التقليدية التى تلقى شهرة واسعة فى منطقة الشرق الجزائري على غرار ” الجاري بالفريك “والزيتون بالفطر ،كما أوضحت” فتيحة سلطان “في الحوار الحصري الذي خصت به احدى الجرائد أنها تميل في شهر رمضان إلى العبادة أكثر والتقرب إلى الله عز وجل ، وفي نفس الوقت تأسف على مظاهر الأنانية وحب الذات التي باتت منتشرة في مجتمعنا الجزائري حتى في شهر رمضان عكس السنوات الخوالي التي كانت معطرة بالدفء الإنساني والحب بين الجيران والأحباب المقربين..