قصيدة من الشعر الشعبى الجزائرى ( تغيرت لقلوب ) شعر : رحمانى نجاة

ضَاقْ الخَاطَر يَا لَحْبَابْ
الدُنْيَا سْمَاطَت لاَ رُفقَة لاَ صْحَابْ
لاَ شَجْرَة لاَ نُوَارْ
لَبْلاَد خَالْيَة بلاَ زُوَار
دَفَقْ صَبرِي
تسَكَر البَالْ
ودَاخْلَي ينُوحْ
 الله الله الله
الدُنيَا لِتَتشْرَى بِالمَالْ
يَتْقَاسَم فِيهَا فْلاَنْ وفْلاَن
مَا رَاعَى عَشْرَة زْمَان
حَتَى النَخْلَة لوْ كَان صَابُو قَسمُوهَا نَصْفَان
الله الله عَليكْ يَا زْمَان
لَمَا كَان الجَار للجَارْ
الخُبزْ والمَا والمَلحْ يدُورْ بَينْ دَارْ و دَار
وَ فِي جُملَة نزُورُو لَمقَامْ
سِيدِي امْحَمَد بُورَقبَة
وَ سِيدِي عَبدْ القَادرْ
نَقرَاو الفَاتحَة عْلَى مَوتَانَا
جَهَر و كِتمَان
ونْزِيدُو الإِسْتِغْفَار
و الحَينْ لاَ خُويَا لاَ خُوكْ
أَنَا شُغلِي وأَنتَ شُغلَكْ
مَا نشُوفَكَشْ نْهَار وشْهَر وعَامْ
وكِي نَتْلاَقَاك اليَد تْخَاف مَن اليَدْ
والخَد يحَرَم الخَدْ
الجِسَم يَتْكَهرَبْ
وَاشْ لِصَارْ وَاشْ لِصَارْ؟
وَاشْ لِغَيَر لَقْلُوبْ ؟
وَ شْيَنْ الحَالْ
يَا خُوتِي أَنَا حَنَيتْ
لَلْمُلاَقَاة تْمَنَيتْ
تْمَنَيتْ نَزْهَاو كِيفْ زْمَانْ
نَتْلاَقَاؤ بْلاَ حُسْبَان
وَ كِي نَتْفَارقُو آخَرْ كَلمَة فِي لَفَامْ
هِي يَحْفَظكُمْ الرَحْمَانْ

—- شرح بعض الكلمات :سيدي عبد القادر،سيدي امحمد بورقبة هي أضرحة لأولياء الله الصالحين بجنوب الجزائري.

اترك تعليقاً