الماسونية
النهاية

الماسونية والنهاية وغضب الخارجية الاسرائيلية

عقب انتقاده في الحلقات الاولي من المسلسل قبل وزارة الخارجية الاسرائيلية ليتنبأ بزوال دولة الاحتلال الاسرائيلي, يعود مسلسل النهاية ليثير الجدل مجددا لتناوله قضية الماسونية

ويظهر النجم اياد نصر بعين واحدة فقط لقيامه بدر رئيس الواحة ورئيس العالم كله.

ينتقد الناقد الفني طارق الشناوي المسلسل المسلسل

لتناوله الماسونية قائلا:

«هي تعبير ملتبس ومتعدد التفسيرات ويتغير من زمن إلى آخر، مصر كان بها معابد ماسونية مصرح بها، وكان من الشخصيات المعروفة بانضمامها للماسونية جمال الدين الأفغاني».

كما تابع الشناوي ايضا «المشكلة في المسلسل إنه أخذ معنى ملتبسًا للماسونية، وبدأ يبني عليه عداء وهجومًا»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه «محدش طبعًا يقدر يبرأ الماسونية من أي فساد».

واضاف «كان من الأفضل للمسلسل عدم التعرض لأي مذهب أو فكر بعينه، وهذا المذهب ملتبس عند صُناعه ومع التاريخ أيضًا، وإقحام الماسونية في الدراما غير صحيح»، معتبرًا أنه «العمل مليء بالتخبط الفكري منذ دخوله المنطقة الهلامية بعد 100 عام، وزوال إسرائيل».

ثم يتابع «هذه الفكرة تحديدًا تجد صدى طيبًا عند العرب، وليس إسرائيل»، معتبرًا أن «المسلسل فيه نوع من السذاجة في التعبير، والنوع ده من الدراما لا بد من بناءه على منطق فني، وألا يحيد بخيال المشاهد».

كما يدعو الشناوي ايضا الي صورة:«الفصل بين الدين والواقع والخيال»، معقبًا: «هناك العديد من المعلومات تتناقلها الأجيال وليس لها سند ديني أو تاريخي».

ويري انه «كان يجب على صناع العمل الدراسة الدقيقة لتصورهم عن العالم بعد 100 عام. مع التقدم التكنولوجي الهائل حاليًا يمكن أن نرى ما يحدث بالمسلسل بالفعل بعد 10 أو 20 سنة فقط».

ويختم الحديث قائلا:«بشكل عام، هناك مشاكل متعلقة بالخيال الذي تم تجسيده في المسلسل بالأفكار أو بالرؤية البصرية».