اسامة عبد العزيز

اسامة عبد العزيز في قصيدة جديدة بالعامية

قُط شارع
قَلبي مَيّت
مش بخاف الخوف بذاتُه
وان في يوم عفريت قابلني
بسألُه إيه مُنجزاتُه وآخرُه إيه
حتّى وقت الجيش تَملّي
كان في شلة مصاحبة روحي
لو فـ ليلة يقِلّوا واحد
بعرفُه واسأل عليه
عِشري جدًّا واجتماعي
وكان دراعي بطول مدينة
لو يدوس على طرفي حد
كُنت سَد وضهري هيَّ
وامّا غابت عن عينيّا
كل شيء انهار بجد
واختلف طبعي وصفاتي
زيّ إني بقيت بخاف
والحياة فـ عِنيّا سايكو
والزّمن مصمصني حاف
سَطر جاف أستيكة تِلمة
مصمّمة تمسح وجودُه
قُط شارع
واد مخربِش
دمعُه علّم فوق خدودُه
عرّفُه قيمتُه ومقامُه
وايه تمامُه بعد منها
إيدُه سُخنة وقلبُه ساقع
رغم عقلُه وكُبر سِنُّه
كان مفكّر نفسه بارع
اكتشف بالصُدفة إنُّه
قُط بيت
وامُا ماتت ٱمُّه منُّه
جُم رموه لوحدُه في شارع
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
قد يهمك أيضا