احمد درويش يكتب | من يوميات درويش / الأحد ١٢ مارس ٢٣ في جامعه حلوان

من يوميات درويش / الأحد ١٢ مارس ٢٣ في جامعه حلوان
بدعوه من كليه الأداب جامعه حلوان قسم الإعلام الذي تشرف عليه أ . دكتوره / فؤاده البكري – ذهبت صباح اليوم إلي حلوان من مصر الجديده ؛ بمعاونه لوجيستية من أخي لواء م . إسماعيل فؤاد درويش ؛ ونجلي رجل الأعمال السيد / مجد درويش // وصلت إلي المدرج رقم ٥٥ – وقدمتني د . فؤاده ؛ لحشد هائل من الشباب الذين ولدوا جميعاً ؛ حوالي العام ٢٠٠٠ / تحدثت إليهم بطريقه درويش في عرض أعقد الأمور ؛ بالكثير من السخريه والتفكير الناقد وبالقليل من الجديه المطلقه ؛ ساد الصمت القاعه الكبيره ؛ وأنتبه الطلبه والطالبات لم أقول ؛ الموضوع كان عن ( قوه مصر الناعمه ؛ هي رأس الحربه لإستعاده مكانه مصر في الوطن والإقليم والعالم ) تحدثت عن الموضوع من نواحي قوه مصر في الفنون والآداب والفلسفه والرياضيات والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والذكاء الإصطناعي – ثم تساءل الطلاب عن : ماهيه دور طه حسين ؛ فتحدثت طويلاً عن عبقري المعرفه والتنوير في مصر — وسؤال أخر عن : أي المواهب تعجب درويش ؛ من زمن فات ؛ لم يعشه طلاب هذا الجيل ؟ فقلت : في السينما أفلام المخرج توفيق صالح ؛؛ وفي فنون التشكيل : حامد ندا وعبد الهادي الجزار ؛؛ وفي الأدب : يوسف إدريس ونجيب محفوظ ؛؛ وفي المسرح : أعمال نجيب سرور؛ كرم مطاوع وسعد أردش ؛؛ وفي الباليه : عبد المنعم كامل وماجده صالح ؛؛ وفي الموسيقي والغناء : محمد فوزي ؛ محمد عبد الوهاب وسيد مكاوي وجميهم من مدرسه سيد درويش ؛ وفي العماره : مدرسه حسن فتحي ورمسيس ويصا واصف وأخر الأسئله كان من الطالبه مريم: : كيف أقدم فيلم ناجح من روايه أو قصه ؟ فقلت : بماذا تختارين من أي منهما ؟ وماهو إنحيازك الطبقي ؛ لابد من الإنحياز لمصالح فقراء المصريين ؟ ولابد من الخيال والحس الفني المرهف ؟
ثم تم عرض الفيلم الوثائقي الجمالي ( بنات الغوريه ) من أفلام درويش ؛ عن جميع البيئات في أركان مصر الأربعه ؛ برسومات الفنان التشكيلي علي دسوقي : بفن الباتيك ؛ ونص أدبي وسيناريو وتوزيع موسيقي ل درويش ( عن موسيقي للعبقري علي إسماعيل ؛ تصوير أشرف حبيب ومونتاج سيد عبد المحسن – وبعد صوره جماعيه مع ( بعض من الحضور ) غادرت إلي بيت المعمار المصري في حاره درب اللبانه بميدان القلعه ؛ عبر السيده عائشه – ولتعش أجيال مصر الجديده ؛ بعد أن ينسحب جيلي .