اتحاد كتاب المنيا يحتفى بطة حسين

بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والعشرين بعد المائة لميلاد عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ابن المنيا، وفي حضور طلابي كبير لشباب جامعة المنيا، أقام فرع اتحاد كتاب مصر بالمنيا احتفالية كبرى، شارك فيها عدد كبير من مثقفي المحافظة ومسئولي الثقافة والفنون بها، وقد بدأت مراسم الاحتفالية بكلمة لرئيس الفرع الدكتور منير فوزي حول ظروف نشأة عميد الأدب العربي وكيف أسهمت عوامل كثيرة في تشكيل وعي طه حسين وتسلحه بالإرادة والتحدي لمواجهة الجهل الذي تسبب في حرمانه من نعمة البصر، ومواجهة الخرافات والأباطيل، في الفكر والدين، كما تحدث الأستاذ الدكتور عمر عبد الواحد عن ثلاث محطات رئيسة في حياة طه حسين، وكيف أن هذه المحطات مثلت تحولا جذريا في مناهج قراءة الشعر العربي وفق معطيات الفلسفة الوضعية التي فصلت بين الأمور الدينية والأمور الدنيوية، وكيف أن كتاب مستقبل الثقافة في مصر كان يمثل رؤية مستقبلية ونقلة نوعية في الفكر والرؤية انعكست على تجربة طه حسين حين توليه وزارة المعارف، وقدم الدكتور طارق مختار سعد قراءة نقدية سوسيو- ثقافية لثلاث قصائد كتبت في رثاء طه حسين، ينتمي أصحابها لثلاثة أجيال مختلفة، لكل منها رؤيته لتجربة طه حسين ودوره وإسهاماته، وهي قصائد ( حوار ثوري مع طه حسين) لنزار قباني، و( لا أبكيه) لأمل دنقل، و( ما تيسر من صورة طه) لمنير فوزي، وخلص الدكتور طارق إلى أن هذه القصائد تمثل تصورات مختلفة لأجيال متعاقبة تجاه منجز طه حسين الثقافي والفكري، وقد انعكس هذا التصور الثقافي في إطار ثلاثة أنساق ثقافية هي نسق (الثورة) عند نزار قباني ونسق (المتوالية) عند أمل دنقل ونسق (الضدية) عند منير فوزي.
ثم أعلن فتح باب المداخلات والردود عليها بحضور الدكتورة رانيا عليوة مدير قصر ثقافة المنيا، والروائي الكبير الأستاذ طنطاوي عبد الحميد طنطاوي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
+‏٣‏

اترك تعليقاً