إبداعات رمضانية لشعراء البادية المصرية
إبداعات رمضانية لشعراء البادية المصرية

إبداعات رمضانية لشعراء البادية المصرية

إبداعات رمضانية لشعراء البادية المصرية
يتبارى شعراء البادية المصرية فى جميع أقاليم مصرنا الغالية بالمنيا والصعيد والفيوم و البحيرة والاسكندرية ومطروح وسيناء وفى الواحات والوادى الجديد والشرقية فى تقديم أبداعاتهم ضمن الاحتفالات بالذكرى الثمانيه والأربعين لانتصارات العاشر من رمضان والتى أعادت لمصرنا الغالية والامة العربية العزة والمجد والكرامة وضربت قواتنا المسلحة المصرية أروع الامثلة فى التضحية والفداء واثبتت عبقرية العسكرية المصرية وعبرت قواتنا المسلحة قناة السويس وحطمت خط بارليف الحصين ورفرف علم مصر خفاقا على الضفة الشرقية من القناة ودوت صيحة الله أكبر على جبهات القتال وفى كل مكان من أرض مصر العمار فتحية لمتحذى القرار بالعبور فى عز النهار فكان الانتصار –
هذه قصيدة من أبداعات الشاعر فتحى عبدالمولى أبوقشقش المعبدى من قبيلة الجوازى و من مؤسسى ناد أدب وشعراء البادية بالمنيا وصعيد مصر ضمن نواد أدب البادية التى أسستها الهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة المصرية لاهتمامها بالتنوع الثقافى والاماكن الحدودية حتى أصبح شعراء البادية فى متن الثقافة المصرية وهو أيضا صاحب ديوان { مصر الآمان } ومن أهم القصائد التى احتواها تلك القصيدة و هذه الابيات فى حب مصر وقواتنا المسلحة المصرية أحتفالا بتلك المناسبة العزيزة على كل مصرى ومصرية بل كل عربى وعربية وشاعرنا فتحى أبوقشقش لم يحظى بنصيب وافر من التعليم لارتباطه بمهنة الرعى فى الصحراء فتعلم شفاهيا وكتابة حروف الهجاء على يد فقيه النجع وكتاتيب نجع المعابدة والمقارين بمركز سمالوط بالمنيا فأصبح من اهم شعراء بادية المنيا بل البادية المصرية والعربية ونظرا لقيمة تلك المناسبة فى عقول وقلوب كل مبدعو مصر للمساهمة فى تلك الاحتفالية الوطنية ضمنت هذه القصيدة بأبداعات تشكيلية فيها تعبير صادق ونبض حقيقى بحب الوطن للصديق الفنان التشكيلى أحمد بيومى الذى يقدم لنا أنموذجان تشكيليان يعبران عن لحظة العبور وعبقرية الجندية المصرية كل عام وقواتنا المسلحة بخير كل عام ومصرنا الغالية أمنا وأمانا وتنمية ورخاء وتقدم وأزدهار –

إبداعات رمضانية لشعراء البادية

يقول الشاعر فى قصيدته { العاشر من رمضان }
العاشر اللى غالى عزيز علينا — وذكرة جميلة كل عام اتجينا
نصر كبير — يستاهل جميع الفخر والتقدير
وجيش مصر من غادى عنيد خطير — شديد باس متحدى هزم غازينا
وجلا ظلام الجهل والتزوير– ودمر قواعد للعدوا فى سيناء
يوم العبور ابعزم والتكبير أ– نهار حلمهم ما شى اثر فينا
ابطال وبواسل سابقين الطير– والبر والبحر يشهد على ماضينا
ويشهد هضاك المعجزة الشهير– برليف انهدم وحنا عليه مشينا
ودرنا كبارى واتيا للسير — وعامن قواربنا رسن عالمينا
من جندى الرتبت صول للموشير — كله سواسى ماهناك ضغينا
ودقن اجراس الحرب يوم خطير — يوم عيدهم لاسود عليه قضينا
تبدل بعيد النصر والتحرير — وكاس للعدو علقم امرار سقينا
وعادت وطانا من ايدين حقير — صهيونى ولد صهيون شل ايمينا
اشبال وسواعد من صغير كبير — هتفنا ب تحيا مصر مانحنينا
العاشر اللى غالى عزيز علينا — وذكرة جميلة كل عام اتجينا
بقلم: د/ ابو الفتوح البرعصي
فنان تشكيلي – وبابحث في التراث