كثرة الأمسيات تميت الإبداع

جمعية مبدعي مصر

الغريب في الأمر الذي يحدث الان على مستوي مصر كلها، ان الأمسيات الشعرية كثرت بشكل كبير، ومن يحضر هذه الأمسيات، هم الشعراء انفسهم، ولايوجد جمهور للأدب بالمعني الحقيقي، فالأدباء هم الذين يستمعون انفسهم، واكبر امسية شعرية في مصر هي التي يحضرها 20 او 30 مبدع وأتحداكم ان وجد بينهم احد من المتذوقين او من الجمهور.

المشكلة ان تلك الأنشطة لا تفيد الحركة الأدبية من قريب او من بعيد، وكان من الأجدر لمثل هذه الصالونات والتجمعات الأدبية والمؤسسات الخاصة ان تقيم ورش نقدية للموهوبين وللشعراء انفسهم لان معظم الشعراء اصبحوا لا يكتبون الان، هم موزعون على الأمسيات ولا يوجد لديهم وقت لا للقراءة ولا للكتابة، فيجب ان نخصص أمسيات للنقد والتوجيه.

ويجب ان يتقبل الأدباء النقد مادام نقد بناء، فإدا أصيب الاديب او الشاعر بالغرور فقل على الدنيا السلام، فالصحيح هو القراء اكثر من حضور الندوات وتكثيف الإبداع افضل لكل مبدع كبيرا او صغيرا.

 

شاعر وكاتب ومفكر مصرى _ رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب فرع المنيا_ رئيس مجلس إدارة مجلة " مبدعو مصر" شاعر وطنى يدين بالولاء لجيش مصر العظيم _ وشرطة مصر القوية_ يكره الخداع والنفاق والكذب والرياء_ يحب النقاء والصفاء والسخاء والعطاء_ يحب الخير للبشر والطير وكل الكون_ يحلم بالسعادة لمن حوله ومن بعيد عنه أيضا_ له مجموعة من المؤلفات الشعرية_ له مجموعات شعرية للأطفال_ له اهتمامات بالنقد السينمائي والمسرح ، مثل مصر في مؤتمرات دولية أدبية " حكمة يؤمن بها" _ من عقد النية على الفوز فلا ينطق بكلمة مستحيل.