عيون مفتحة لا تبصر… / بقلم : خديجة حراق.

على اريكة الصمت يتارجح الليل ينتظر نوم السكون ليعزف على اوتار الضوء سمفونية ضجيج خافت من حناجر عرائس البحر تحت عباءة الظلام…النجوم اسدلت رموشها ..سرها تفضحه عيونها المفتحة الوحيدة التي تبصر من ثقوب الغيم..يستتر مسافر بلا اقدام تحت جنح الفوضى ليقطع مسافات على اكتاف ذهول مفاجاة غرق الشمس واقفال الافق …لاجسر الى هناك والرصيف تآكل حادا يدمي من يترنح خطوة خطوة يريد العبور.. صفير الفجر دوى اختبأت الاجسام والرؤوس تدلت اعناقها طويلة لم يكفها الجحر..,جرافة تحدد المدى تقطع الشوائب وتدحرج الروؤس ..عينها جاحظة لم يغمض جفنها ….النوم لا يعفيها من النظر …هكذا هناك لا حاجة للاغفاء او العيون .. فقدت البصر وامامها سراب بمعطف رؤية لا تتغير..

خديجة حراق.

شاعر وكاتب ومفكر مصرى _ رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب فرع المنيا_ رئيس مجلس إدارة مجلة " مبدعو مصر" شاعر وطنى يدين بالولاء لجيش مصر العظيم _ وشرطة مصر القوية_ يكره الخداع والنفاق والكذب والرياء_ يحب النقاء والصفاء والسخاء والعطاء_ يحب الخير للبشر والطير وكل الكون_ يحلم بالسعادة لمن حوله ومن بعيد عنه أيضا_ له مجموعة من المؤلفات الشعرية_ له مجموعات شعرية للأطفال_ له اهتمامات بالنقد السينمائي والمسرح ، مثل مصر في مؤتمرات دولية أدبية " حكمة يؤمن بها" _ من عقد النية على الفوز فلا ينطق بكلمة مستحيل.