موسوعة شعراء العامية المصرية / الشاعر : أيمن عبده سعيد

 

(( السيرة الذاتية))

أيمن عبده سعيد

شاعر عامية

من مواليد نجوع العرب – الصف – محافظة الجيزة

الميلاد ٣ يناير ١٩٧٨

مدرس بمدرسة الصف الثانوية الصناعية بنين

عضو بنادي أدب الصف

شارك في العديد من الندوات الأدبية بدار الأدباء ونقابة الصحفيين ومؤسسة إيثار ونوادي الأدب المختلفة

حضر العديد من المؤتمرات الأدبية

نشرت نصوصه في مبدعو مصر ومجلة ( منف ) الثقافية وجريدة أخبار الستعة والصف العربي  وكثير من المواقع الإلكترونية

له تحت الطبع ديوان ((ورا الشاشة)).

 

 

 

 

(( أعمى غمّض لمَّا شاف ))

 

مش معني إنك مُبتلي بسنين عجاف

يبقي الضروري إنك تخاف

أو تقلب الفاعل مُضاف

كل الحكايه الأزمنه

واقعه في عرض الأمكنه

والعرض ساري بغير قانون

والرقص واصل للمجون

علي عزف م الأول نشاز

دي الفرصه لمّا بتحتمي

بتسيب دواعي الإرتكاز

وبتتسند علي ضل حيط

وإنت اللي مش قادر تفوت

من ثُقب بيشاور عليك

فتلاقي نفسك تحتويك

وتشيل غطاك اللي اختفي قدام عينيك

وتواري سوء الظن فيك

علشان في قلب الإجتماع

هتقوم بدور واحد شجاع

تمنع جوارحك م الكلام

وقت اما يحتد الصدام

فتمد إيدك بالسلام

رغم إن رايتك في انتكاس

وتغطي نُصك باللحاف

وتنام علي النُص اللي خاف

خايف من الهاجس يجيك

علي شكل شاعر كان زمان

يكتب قصايده ع الحيطان

يروي الحكايه ف كل بيت

يعمل من الأسوار ديوان

ويلم أركان المكان

يفتح شوارع ع الميدان

ويجيب من العهد الزمان

ويمضي إسمك ع الغلاف

بحبر بيعاني الكفاف

وبرعشة الحلم اليتيم

الأعمي غمَّض لمّا شاف.

 

(( في طاقة نور))

 

أنا الساكن ما بين الليل

وبين إشراقة المحظور

أنا المكسور

وأنا المجبور

وأنا المزنوق في طاقة نور

وأنا المحصوره أحلامي

ما بين الواقع المكشوف

وبين السر لو محدوف علي الساكت

وأنا الساكت عن السطر اللي مش مقروء

وأنا اللي خيالي بيجيني ياخدني لفوق

وبيعلِّم علي حدودي بقلم شفاف

وأنا الخوَّاف

علي التنهيده لو تخرج من المجداف

يخاف القلب م الإسفاف

يخاف المعني لو يخرج عن المألوف

فتخرج روحي بالمعروف

وترجع تكتب المعني اللي مش مكتوب

وترجع تحسب العمر اللي مش محسوب

تلاقي الناتج العُمري علي المحذوف

وأنا اللي بداري نُص الخوف

ونقص الجوع في أرض الموت

أنا المسنود علي الفارغ

وتضحك روحي ك المبسوط

يبان الشرخ في عيوني

ف اغنّي اللحن من غير صوت

وأنا اللي مشاعري بتضم العيون السود

وتفرد روحها ع الآخر

تلم الباقي م المفروض ميتلمِّش

ف احس بإني متهمِّش

فأفتح أوضه جوايا

وأشيلني فيها وأقفلها

يشوفوا الضحكه في عيوني

يقولوا كأنه مهتمِّش.

 

يشرفنا زيارتكم مجلة مبدعو مصر على الفيس بك والاعجاب بها ليصلكم كل جديد اضغط هنا

اترك تعليقاً