في عزلتي / بقلم : صورية إينال

 

(( في عزلتي ))

 

لم أكن أحتمي

بأشجار الغميضة،

كان لي مجداف في عزلتي

يأخذ إلى هذا المساء المفرغ من ألوانه

.. و بضوء خافت يتقدم من يأسي

لكنه يحمل غيما يشبه قطة لطيفة

كانت تملأ بيت الطفولة بالخربشات

على عتبة باب تحن لطرقه العرافة

التي تبيع كلام الشؤم و الخوف الذريع،

و بائع الفضة الفاقعة ذاك المريب ؟

و جيران المحبة الكثيرين

كل الماضي الذي يسبح في ذاكرة

تفيض و تتنهد صباحا و كل مساء،

يتناقص في وجدان السلالة ،،

و يتراجع حنينه إلى اهتراء في الروح

المصابة بأوجاع الدنيا و بذبحات عشق

خلف شجرة الأفق الحائر

تقول لي عصفورة قلقة:

أوصيك خيرا بأغصان القصيدة

كي لا تسقط اعشاش لغتي ،

كي لا ينكسر الحب

ككل نكبة.

 

لم أكن أحتمي

بأشجار الغميضة،

كان لي مجداف في عزلتي

يأخذ إلى هذا المساء المفرغ من ألوانه

.. و بضوء خافت يتقدم من يأسي

لكنه يحمل غيما يشبه قطة لطيفة

كانت تملأ بيت الطفولة بالخربشات

على عتبة باب تحن لطرقه العرافة

التي تبيع كلام الشؤم و الخوف الذريع،

و بائع الفضة الفاقعة ذاك المريب ؟

و جيران المحبة الكثيرين

كل الماضي الذي يسبح في ذاكرة

تفيض و تتنهد صباحا و كل مساء،

يتناقص في وجدان السلالة ،،

و يتراجع حنينه إلى اهتراء في الروح

المصابة بأوجاع الدنيا و بذبحات عشق

خلف شجرة الأفق الحائر

تقول لي عصفورة قلقة:

أوصيك خيرا بأغصان القصيدة

كي لا تسقط اعشاش لغتي ،

كي لا ينكسر الحب

ككل نكبة.

اترك تعليقاً