موسوعة شعراء الفصحى ألعرب / الشاعر : طالب هاشم الدراجى

الاسم :_ طالب هاشم الدراجي

العمر :_ 44 سنة العمل :_

متقاعد مؤسسة السجناء السياسيين /

مستقيل _وزارة الداخلية

الحالة الاجتماعية :_ متزوج /3 أطفال

السكن :_ بغداد /

بدايتي الأدبية كانت مع الخاطرة والمدونات الأدبية , أول مرة نشرت في جريدة القادسية, والثورة ,والجمهورية ,ومجلة ألف باء , خواطر في بداية التسعينات , كتبت قصائد نثر كثيرة في هذه الصحف والمجلات , في عام 2000 القي القبض عليّ من قبل جهاز الامن العام بتهمة العمل ضد الحكومة وتمت مصادرة كل انتاجاتي الادبية من ضمنها ديوانان معدان للطبع , حكمت عليّ محكمة الام العامة الخاصة بالسجن المؤبد, خرجت من السجن سنة 2002 بالعفو العام في 20 / 10 /2002 , تركت العمل الادبي طوال 10 سنوات بسبب ظروفي الاجتماعية وأنشغالي بالعمل , وفي عام 2012 رجعت للعمل الادبي , الان انا انشر في مجلات الكترونية وصحف ومواقع ادبية وثقافية ,
مؤسس موقع ملتقى النقاد العراقيين
نائب رئيس الرابطة العربية للآداب والثقافة -فرع بغداد
مؤسس موقع كواكب الأدب
عضو مؤسسة السجناء السياسيين
عضو رابطة الشعراء العرب
عضو مؤسسة البعد الرابع للثقافة والاعلام

امارس الان عملي الادبي كناقد وشاعر , ولي مشاركات عديدة في النقد الادبي .

قدمت الكثير من الدراسات الادبية والمقالات حول النقد في قصيدة النثر العربية , لي مشاركاتي في المهرجانات الادبية التي ينظمها المركز الثقافي البغدادي في المتنبي , وحضور في مهرجانات وجلسات اتحاد الكتاب والادباء العراقي في بغداد وبعض المحافظات , لدي ديوان شعري معد للطبع وكتاب دراسة في النقد الاجتماعي الادبي ايضا معد
للطبع .
…..

دموعاً لا تمحي الذنوب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم طالب هاشم الدراجي
لمــاذا ؟ لـــــماذا أكـــونُ هنـا * تبــاحُ ثماري لمــنْ قد جنــــى
وتفنــى حياتـــي وراءَ جــــدارٍ * حقيــرٍ .. حقيــرٍ كوجه الخنــــا
وطهري المصــونُ عفا رسمـهُ * وحامــتْ عليــهِ طيوفُ الفنـــا
وهذا شبابي المشـعُ سيخبو * سناهُ الوضيءُ فلا مــن سنـى
وتــلك الورودُ , رمـــــوزُ الحـياةِ ***سيذبــلُ فيهــا عبيــرُ المنــــى
وفوقَ شفاهــي أمــانٍ تـذوبُ * كغصــــنٍ فتـيٍّ ذوى فأنـــحنى
وفي راحتي ارتعــاشُ الأصيـلِ * ثــوى خالعـــاً ثـــــوبهُ المنتنـــا
ويمضــي الصبــاحُ جريحاً يئنّ * ويدنو المســــا شاحبـاً أدكنــــا
علــى دفتيـــهِ ظــلامٌ رهــيبٌ * يحــدقُ منـــهُ الأسـى مؤذنــــا
بــأنْ: لا قـرارُ سيهـدي الدنى * لمن قد طواهـــا رداءُ الزنـــــــا !!
فأبكي وأبكي لأغسـلَ إثمـي*** بدمـــعٍ سخيــــنٍ يبيـــــدُ العنــا
وأسـأل طــوراً فؤادي الكئيبُ*** أيجــدي البكــاءُ لمحـــوِ الخنـــا ؟
فلـــو أنّ عاراً محتـــهُ الدمـوعُ ***إذن لأنمــحتْ موبقــــاتُ الدنــى
بمـــا ذرفتـــهُ عيــونُ الغمـامِ ,***بكـــاءُ السمــاءِ علــــى أرضنـــا
وأرفــــــعُ طرفـــي فمـاذا أرى ؟***أرى عالمـــــــاً تاهـــــاً أرعنــــا
قد امتـــلأتْ بالقــذى مقلتـاهُ * فضـــلَ هنـــا بالأذى مثخنــــــا
جمــــوعٌ تـروحُ وأخرى تجيءُ ***وبــــاتَ الطــــوافُ لهـــا ديدنـــا
هديرُ السكارى , دخانُ التبوغِ * وعطــــرُ الخمــورِ وصخبُ الغنــا
بغــــيٌّ تصـارعُ شخصـاً هناك * وأخـــرى تساومُ شخصـــاً هنــا
صــراخٌ ضجيــجٌ عـراكٌ سبـابٌ * لهـــــاثٌ غنــــاءٌ رجـــــاءٌ ثنـــــا
كأنَ الجــــموعَ جيــوشٌ جيـاعٌ * رمــاها المطـــافُ علــــى دربنـا
رأتْ مــــأكــــلاً ورأت مـــشرباً * فحــــثتْ خطــــاهــا الــى حيّنـا
ولاحتْ لعيني كسربِ البعوضِ*** علــى بركـــــةٍ أسنـــــت هيمنـا
كجمـــعِ الذبـــابِ رأى جيفـةً * فحــــــامَ عليهــــــا وقد طنطنــا
عـــيونُ الجيــــاعِ تريــُد وترنـو * لحضـــنٍ وضيـــعٍ كحضنــي أنــــا
لتطفي اللهيبَ وتمضي ولكن*** تعلــــقَ فيــــها سمــومُ (الضنى)
وتـــلكَ عجــــوزٌ تبيـعُ (العفاف) * ونحـــــنُ نــــــراها كـــــأمٍ لنـــــا
فنحشـو يديهـا بما في يديـنـا * وويـــــلٌ اذا بخـــــسَ المجتنــــى

________________
اعداد
محمد عبد القوى حسن
mobd3o.com@gmail.com

 

يشرفنا زيارتكم واعجابكم بصفحتنا على الفيس اضغط هنا للاعجاب بصفحة مبدعى مصر

اترك تعليقاً