وطنك امانة بقلم الاستاذة مني الارناوطي المستشار الاعلامي لمبادرة وطنك امانة

وطنك امانه..هذا اول ما خطر لى عندما أردت أن اكتب الجيش وحده لن يستطيع والجيش والشرطة لن يستطيعوا والجيش مع الشرطه مع الشعب لن يستطيعوا إلا اذا كانوا ثلاثتهم معهم الوعى الفكرى..والفهم الدينى الصحيح للمسلمين والمسيحيين..فليس هناك مسلم او مسيحى..ولكن هناك مصرى..فإذا قلت ان من فجر الكنيسه مسلم..فمن فجر المسلم..الموضوع اكبر من ذلك بكثير..يريدون ترويعنا..هناك ام مات لها ثلاثة أبناء كانو يصلون الجمعه.. واخرى فى الكنيسه مات لها ثلاثة عرايس ايضا كانوا يصلون..الموت صعب جدا بالرغم من علمنا بوجوده..ولذا دائما ما ندعوا ونقول اللهم أمتنا ونحن فى رحابك..ولذلك يجب على الجميع معرفة المفهوم الصحيح للدين..وذلك بغلق كل القنوات الدينيه المتطرفة.. وازاحة كل رجال الدين المتشددين والمفسرين للدين طبقا لأهوائهم.. والسماح لما هم على وعى كاف بكتاب الله..وتفسيره تفسيرا صحيحا والذين فى شرحهم يتمتعون بروح الهاوى والتزام المحترف..ليعرف المصريين ان الهدف ليس المسلم ولا المسيحى..ولكن الهدف هو الفتنه والوقيعه وإسقاط الدوله..دولتنا..فالارهاب يترعرع فى ظل اللا دوله مثل اليمن وسوريا وليبيا وتونس وما فعلته بهم داعش.. ولكننا لسنا مثلهم نحن المصريين..ذكرنا وخلدنا فى الاديان ولا تنفع معنا فتن ولا حجابات.. لأننا فى رباط ليوم الدين..يستطيع الأزهر ألا يكفر داعش..ونحن شعب مصر نستطيع ان نقف ونكفر داعش ونحارب كل فكر منحرف متطرف محرض على العنف والكراهيه وقتل النفس..فليس كل ما يقال صحيح ولا كل ما يكتب واقع ولا كل واقع يجب أن يعلمه الناس فى حينه..ولا إن كتبناه سنأخذ جائزة السبق ثم هل تريدون ان تدخل الأمم المتحده لوقف الإرهاب وخلعه من جذوره..اعتقد لا والف لا فلو دخلت قوات اى تحالف أُممى دوله لجعلت أهلها أذله..فما يحدث الآن من صنعهم.. كما فعلوه فى ميدان التحرير وماسبيرو ورابعه ومحمد محمود وبور سعيد..وها هو نفس السيناريو يتكرر ولم نتعظ وننتقض ونجادل ونترك الحقيقه ونحارب أنفسنا بالاتهامات ونحارب رئيسنا بتفاهاتنا.. افيقوا..افيقوا..قبل أن تفاقوا رغما عنكم وانتم مسلوبون البلد والكرامه..قفوا بجوار انفسكم وبلدكم وجيشكم وشرطتكم لنصل إلى بر الأمان..وربما اكون انا بعد هذه المقاله لست بأمان..

اترك تعليقاً