هل نجح مؤتمر ادباء مصر برغم بلوغة سن الرشد ؟!

شرم الشيخ : مبدعو مصر

اختتمت ظهر اليوم بمدينة السحر والخيال شرم الشيخ فعاليات الدورة رقم 32 من عمر المؤتمر بحضور السيد حلمى النمنم وزير الثقافه والدكتور احمد عواض رائيس الهيئة والكاتبه القديرة فريدة النقاش رئيسة المؤتمر والشاعر القدير اشرف ابو جليل مدير عام ادارة الثقافة العامة وممثلين عن كل اندية الادب فى مصر ومراسلين الصحف المصريه والصفحات الادبيه واجمل مافى المؤتمر ذلك الحوار المفتوح الذى دار بين الادباء والسيد رئيس الهيئة هذا الرجل الذى تصرف بحكمه ووعى وامتص غضب الادباء وراح يتحاور معهم بحميمية  وانسانيه فنشكرة كل الشكر على ذلك ونتمنى ان يتخطى بالهيئة كل الصعاب ومعه جندى مقاتل فى الميدان وهو اشرفابو جليل الذى لم يترك اى جلسه  ولا امسيه الا حضرها وتابع كل الفعاليات باهتمام وخبرة وحكمه نحيه عليها ونتمنى ايضا للثقافه على يدية كل تقدم ونجاح ..

البداية ..

كانت من امام عمارة العرائس بشارع امين سامى المتفرع من شارع القصر العينى مقر الهيئة العامة لقصور الثقافه جلس الادباء على المقاهى المنتشره امام الهيئه ساعات طويلة فى انتظار التحرك الى شرم الشيخ ولكن طال الانتظار وازداد قلق الادباء واحس الجميع ان البداية غير موفقه حيث انه ليس من المعقول ولا يعقل ابدا ان لا يتحرك ركب الادباء الا فى تمام الثالثه والنصف فجر الجمعه 15 ديسمبر يعنى طال انتظارهم مايقرب من 5 ساعات فى البرد ومنهم المريض ومنهم الشيخ الكبير الذى لا يتحمل برودة الجو .. فهذه اولى السلبيات ونرجو العمل على حلها فى المؤتمرات القادمه ..

وطبعا لاننكر الجهد المبذول من اسرة العلاقات العامة حتى يسخروا كل شىء من اجل راحة الادباء فنشكرهم على ذلك وحماسهم ليس مبررا لطيلة الانتظار كل هذه المدة .

الاستقبال ..

الاستقبال فى مدينة الشباب كان سىء للغاية حيث تكدس الادباء بعد رحلة سفر دامت اكثر من 12 ساعة وهناك سلبية اخرى هى كثرة الوقوف فى الاستراحات بدون رغبة الادباء ولا ندرى ما الحكمه وراء ذلك ؟

فالاستقبال كان لا يليق  بقدر ادباء مصر وقيمتهم وزادت الطينة بله عندما جاء موعد الغذاء فوقف الادباء فى تابور طويل لاستلام وجباتهم بشكل غير ادمى بالمرة بالاضافة الى صراخ موظفين العلاقات العامة وغضبهم الغير مبرر . والحق يقال انه قد تم معالجة تلك السلبية ولم يتكرر التابور مره اخرى ووجد الادباء راحتهم فى باقى ايام المؤتمر .

الامسيات والجلسات ..

عندما ذهب ركب الادباء لكلية التربية لم يجدوا الا عدد قليل من الطلاب وكان المفروض ان يتم الاعداد لذلك اعدادا جيدا حيث معظم الطلاب لايذهبون هذه الايام للجامعات لاستعدادهم لامتحانات الترم الاول .

الجلسات : هناك العديد من الادباء لايحرصون على حضور الجلسات وهناك البعض الاخر يحرصون على حضورها لكن ليس جديدا على الادباء عدم الاهتمام بالجلسات فالجيع يجلسون خارج القاعات ليدخنون ويتناولون المشروبات والاحاديث الجانبيه  ومعظمها ليس لها ادنى علاقة بالمؤتمر .

 

ام السلبيات :-

تشاجر الادباء خلال اجتماع الجمعية العموميه .

اهم السلبيات .

دخول كل من هب ودب لجلسة انتخابات الامانه وكانه شىء عادى جدا ؟! برغم ان اجراء الانتخابات فى كل الدورات السابقه كان من خلال كشوف على الباب والتحقق من شخصية  من له حق الحضور دون غيرة وقد يكون الرد هو ان هناك من يتحقق من شخصية الناخب .. لكن دخول من ليس لهم حق فى هذا المكان عادة يكون لمارب ولحاجه فى نفوس البعض حيث يكون وجودهم عامل ضغط مؤثر على بعض الناخبين  فهذا مرفوض تماما .

من هنا وهناك :

نشرة المؤتمر كلفت المؤتمر خسائر مالية وتم تسخيرها للمقربين فقط والمحاسيب ؟!

التكريم زاد عن حقة فليس من المعقول تكريم كل اعضاء الامانة وموظفى الهيئة  فكان من الاجدى تكريم نمازج قد اعطت كثيرا فى الامانه  ويكفى موظف او اثنين فقط  حتى لايفقد التكريم معناة الحقيقى |.

فى جلسة الافتتاح هناك البعض تم تكريمهم بدون وجه حق .؟! لماذا التكريم وعلى ماذا وما هو الانجاز الحقيقى ؟!

من السلبيات ايضا

 

من الاجمل ان يقدم حفل الافتتاح احد الادباء وليس احد الموظفين .!

من الاجمل ان يتعامل موظفى العلاقات العامة بالهيئة مع الادباء معاملة لطيفه ومهذبه !

من الاجمل ان يتم الترتيب بدقه اكثر فى التنظيم . والالتزام بالمواعيد بشكل دائم

وللحديث بقية حول المؤتمر

 

اترك تعليقاً