نصوص في حكمة
– ألصبر
إصْبرْ فَصَبْرُكَ فْيِ ألْحَيِاةِ جَمِيِلُ مَهْمْا يَضُرُكَ أمْرَهُ وَيَطُولُ
لابُدَّ بَعْدَ ألْضِيِقِ مِنْ فَرَجٍ لَنْا مَهْمْا نَكْوُنُ بِشِدَةٍ سَتَزَوُلُ
فَالصَبْرُ مفْتْاحٌ لِكُلِ مُصِيِبَةٌ
مِثْلَ الْدَوْاءِ لِمَنْ يَكُوُنَ عَلِيلُ
إنَّ العَجْالَةَ مِنْ خُطْى الْشَيِطانِ وَالْصَبْرُ لِلْبَلْوى مِنَ الإيِمْانِ
وَعَلَيّكَ بِالاأسْرارِ لا تُعْلِنْ بِهِا
وَاصْبِرْ بِحِفْظِ الْسْرِ بِالْكُتْمْانِ
وَألْصَبْرُ مِنْ أجْلِ ألْصَداقَةِ إنْمْا
فِيِهِ الْوَفْاءُ وَطِيِبَةُ الإنْسْانِ
وَالْصَبْرُ عِنْدَ الأكْلِ فِيِهِ قَنَاعَةٌ
وَبِهِ نَفُوُزُ بِطْاعَةِ الرَحْمنِ
***
إنْ تُبْتَلْى فِيِ أيِّ مَكْرُوُهٍ وَفْي
جُوعٍ وَخَوفٍ أوْ بِنُقْصْانِ
الْنِعَمْ فَعَلْيَكَ بِالْصَبْرِ ألْجَمِيِلِ فَأنَهُ فَرَجٌ وَمِفْتْاحٌ لَنْا مِنْ كُلِّ هَمْ
وَإذْا جَزِعْتَ وَلا صَبْرْتَ فَإنْمْا
حَتْمَاً مَصِيِرَكَ فِيِ الْحَيْاةَ هُوَ الْنَدَمْ
***
عَلْيِكَ الْصْبرَ وَقْتَ الْضِيِقِ وَالْعُسْرِ وَعِنْدَ الْيُسْرِ فَأدْعُ اللهَ بِالشُكْرِ
بِشُكْرِ اللهِ كُلَّ الْخَيِرِ يَأتِيِنْا
وَلا يَبْقْى لنا مِنْ ضِيِق بِالصَبْرِ
***
بِالْصَبْرِ تَدْرُكُ كُلَّ مْا تَتَمَنْى
فَاصْبِرْ عَلْى كُلِ الأذْى وَتَأنْى
بِالْصَبْرِ تَنْفَرِجُ الْهُمُوم وَتَنْجَلْيِ
مَهْمْا َيَسُوءُ الْحْالُ أو يَتَدْنْى
***
لَو تَعْلَمْوا ما لصَبْر ما مَعْنْاهُ
ما حِكمَةِ الرَحْمنِ مِنْ مَغْزاهُ
فِيِهِ الفَضْائِل للِعِبادِ وَنِعْمَةٌ
ولَنْا إمْتحْانٌ ربَنا أعْطْاهُ
حَتْمَاً سَيَفْشَلُ مَنْ يَكُنْ مُسْتَعجِلاً وَيَفُوزُ مَنْ يَصْبْرْ عَلْى بَلْواهُ
سنان صفاء الخطيب– العراق