(مِن مذكّرات حديقة بغداديّة)بقلم : د.سجال الركابي

كنت سألاقي حَتْفِي وعلى وشك الجفاف حيث الهجومُ شرسُ التصاعدِمستمرٌّ
قبض على تلابيبي نزفتُ نضارتي تخاذلتُ هويتُ
وظننتني انتهيتُ تماماً فقد أتعبتني نشرة الأنواء اليوميةوحشرجات قسوة تخللتني حتى خلتني لا عودة لي إلى سابق عهدي إلّا أنّ تشرينَ أطلّ فرأيتني رغماً عن العثرات حين لوّح قمر النهار شهق عبيري وهو يتنفّس مع رذاذ دجلة وانتفضت أزهو بألواني

(مِن مذكّرات حديقة بغداديّة). 10.10.2017.
……..
د.سجال الركابي

 

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً