موسوعة كتاب القصة والرواية بمصر / الاديبه : منى منصور

 

 

 

 

السيرة الذاتية

 

 

الاسم / مني منصور السيد فرماوي

اسم الشهرة / مني منصور

مواليد الإسكندرية

المجال الادبي / قاصة و روائية

الاصدرات :

من اجل قتلي أغني ( مجموعة قصصية ) – الجمهورية

آخر ما تبقي لي ( مجموعة قصصية ) – مطبوعات دار الهدي للنشر و التوزيع

دموع قطر الندي ( مجموعة قصصية ) عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

أيام بلا حب ( رواية ) دار غراب للنشروالتوزيع

حلم أبي (رواية )

تابوت الماء (رواية) الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحت الطبع :

 

قررت ان تهجر ظلها ( رواية )

يوميات امرأة عارية (رواية)

بصمة روح (رواية )

ترانزيت ( مجموعة قصصية )

 

– عضو اتحاد كتاب مصر

 عضو نادي ادب بولكلي الثقافي بالاسكندرية

 عضو رابطة الادب الاسلامي العالمية

عضو نادي القصة بالقاهرة

 

– نشرت قصص في عدة صحف و مجلات مصرية و عربية منها :

جريدة المساء- مجلة حريتي – جريدة المنتصف باليمن – مجلة اتحاد كتاب الاسكندرية – مجلة الشعراء بالاسكندرية – مجلة قطر الندي لادب الطفل

فائزة بالمركز الأول في مسابقة القصة – اتحاد كتاب الإسكندرية

– اجريت معها حوارات في صحف عديدة منها :

جريدة السياسة الكويتية – جريدة تاتو العراقية –جريدة البيان العراقية

– اجريت معها حوارات بالتليفزيون و الاذاعة و البرنامج الثقافي

 

 

 

 

 

لحظة مؤجلة

 

  

أعياها تلاحق الأحداث ، زخم المعاني التي تأتيها من كل الجهات ، وهي لا تملك حق الذود عن قلبها من تراشق الافكار ، التي تحاصرها في ردهة مظلمة ، تدفعها للتقهقر إلي اتجاه واحد ، تنهال عليها العبارات ، تتلاحم أطراف الحكايا التي تخفي رتقها ومضات السعادة ، جدائل الحنين .

  • لماذا الأن ؟

 يصدمها السؤال ، وهل كان بغتة ؟

تقبض علي جبهتها ، بأنامل يدها و تتكيء بها علي حافة المقعد الوثير ، كانت تعشق الجلوس عليه ، بل و الدوران  حول نقطة ارتكازه ، حين تدخل المكتب كل صباح و تلقي تحية الصباح علي زملائها و زميلاتها ، في البنك الاستثماري ، باسمة … محلقة إلي عنان السماء ، اليوم اختلفت كل الأشياء ، ضاع البهاء و تبدد الرونق ، بهتت الآلوان فوق خد الورد ، الذي يزين الفازة الرخامية الصغيرة ، التي تزين حافة مكتبها ، و التي اعتادت بائعة الزهور الصغيرة أن تمر يوميا و تضع لها إكليلاً من زهور القرنفل و الياسمين ، الذي تعشقه …

  • تفضلي يا من تفوقينه جمالاً .

 يمنحها الباقة الجميلة ، مغلفة بغلاف شفاف من النقاء و الحب ، ابتسمت خجلا و سعادة ، فأمسك بأنامل يدها مقبلاً إياها .

لازالت تتذكر ألوان الزهور .. … صفراء وحمراء ، بل ما زال دفء شفاهه ، علي أناملها ، تقبض أصابع يدها علي خواء، تريد الاحتفاظ ببعض ما بقي لها من اللقاء

يعتصرقلبها تلك الذكريات ، لكنها تحاول جاهدة أن تتصدي لمخاوفها ، أن تبوح عن ركام الألم الراكد فوق صدرها ،  كان لقاؤه بمثابة الحجر الذي ألقي في البحر هزيم رعد ، لتمور مياهه بدوامات لا تنتهي …

كل خلايا أيامها تحملها إليه ، هو الاتجاه الوحيد ، الذي بعده تتحدد قوافل الوجود ، الخط الأوحد الذي يشق في إطار كيانها شريان العمر ، هو ….  

تخنقها العبرة … تصمت و حروفه تتلعثم علي شفتيها ، و هي ترد علي زميلتها :

  • المستندات ستكون علي مكتب المدير حالا .

لا تدري كم مر من الوقت ، و زميلها يقف أمام مكتبها ، بعد أن تعبت أحباله الصوتية من النداء عليها ، كما يقول لها و هو يتعجب من صمتها ،الذي لم يعهده .

تحمل الأوراق بخطي متثاقلة و تتجه الي المكتب المجاور في تلك الردهة ، التي شهدت خطواتها الرشيقة السريعة ، كل يوم تتلقي اتصاله اليومي علي هاتفها الخلوي .

لم يتصل بها الأمس ، و لم تصل رسالته التي تتوج وجه الصباح ، أوشكت دموعها علي التمرد ، لكنها يتيمة تبحث عن كفيه لتمسحها ، تريد أن تئن ، لكنها لا تريد ان تبدد غلالة صورته ، لتسوح روحها بين ضفتي عينيه .

تتمتم باكية :

  • أتاك القلب هرولة ، فعاد نشيج الخطي يؤلم وجه الأرض .

يوم اللقاء يحاصر ذهنها ، يأبي أن يترجل عن صهوة ذاكرتها ، قلبها ما زال هناك ينتظر ، تري هل كان هو … أم انعكاس صورته من قلبها ، تحتل مرأي الوجوه .

لا تريد أن تستشعر كم الصقيع ، فتور اللحظة ، كل ما تأكد لديها أن مكانها .. لحظة مؤجلة .

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد

الشاعر : محمد عبد القوى حسن

Mobd3o.com@gmail.com

01092590392

01113382408

 

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً