موسوعة كتاب القصة العرب / الأديبة / ندى محمد عادلة 

السيرة الذاتية
للـأديبة / ندى محمد عادلة 
حملتني أمي حق الحياة لأكون شجرة لوز وشجرة لبلاب …
أجتاز الحياة كأم بين الشوارع الشريدة وبين الكتاب ..
ندى محمد عادلة
سورية المنشأ فينيقية الأصول نشأت بمدينة سلميه على تخوم البادية السورية في ضجر الحروب والانكسارات , أحمل شهادة في الفلسفة من جامعة دمشق كوسيلة للحياة …
حنونة كندى الصباح …
كتبت المقالة على مدى عشرة أعوام ونشرتها بالصحف المحلية , كتبت بعض المشاهد المسرحية لشباب بلدتي …
أهتم بالدراسات الفلسفية والأنسانيه ووضعت رحالي أخيرا على الكلام الحر في القصيدة النثرية
لدي عمل واحد بعنوان (أرتوي من ضحكاتكم )  وهناك عمل آخر قيد الطبع وبعض الدراسات الأدبية والمحاضرات …
لا تعني لي التجمعات والمشاركات الأدبية والأمسيات مقلة في الصعود والنزول على منابر الثقافة
بلادي وان جارت علي عزيزة _ وأهلي وان ضنوا علي كرام

قالت سوريا ….
العيد قادم ؟ ؟….
لا أجد نفسي كيف لي رؤية هلاله وأنا مطروحة بكل المطارح
أنا في السوق أشتري بعض أقدامي وأصابعي لأرمم ولهي …؟
أحاول اللحاق به قد لا أراه أو لا يعرفني , جفت أوردته
أنا الروح اللاهثة وراء الضوء تتعدد مفاعيلي بقواميس اللعنة
أنا الجسد المملح للتحنيط على عهر الحكومات وكراسي الزيف
أتمرغ ألما على منصات القادمين والمنظرين
العيد نعم العيد قادم
سأبحث عنه في ارتعاشات الخيم
في البيوت المغلقة في حبات التين الذابلة على الأرض
في وصفات خبر عاجل , عن شرق الوضوء وغرب الصلاة ,
شمال الدير وجنوب الشام
سأبحث عن عيدي في غربة من كانوا جميع الخطوط جميع الجهات
في وجهة قلبي
في رائحة الكعك الذي يوزع زكاة على الأشلاء
أنا قارة من الرجال أمشي بصعوبة , توزعت على العالم على أسرة الفجور
توزعت عظامي على حيتان البحار
عمري من رهانات أمزجة الشر عمري ينحدر بكبرياء إلى الهاوية
لم تبق سكين إلا ونحرت خاصرتي
ولا زلت محاصرة بسياسة العقم ,
يعانقني الغياب أرفع راية بيضاء في مكان مبهم لما بقي مني
لفرح مرسوم في السراب أمزق صوري وخارطتي
أعلن العصيان على كل احتلال
ما أكثر الصلاة وما أقل الإيمان ما أكثر الأيام وما أقل الأعياد
………………..
ندى محمد عادلة

اترك تعليقاً