موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعر : هيثم أحمد

((السيرة الذاتية))

 

الاسم : هيثم أحمد

اللقب : المخللاتي

تاريخ ومكان : دمشق _ باب توما فراين  1\9\1957م

البلد : سوريا

الجنسية : عربي سوري

مقيم بالمملكة العربية السعودية :  المدينة المنورة

رقم هاتف : 00966504946660

بريد الكتروني : alsheear1957@hotmail.com

التحصيل العلمي . الثانوية العامة أدبي

الكفاءة المهنية : مراقب عام إنشاء مباني

الإصدارات الأدبية : أربع مجموعات  شعرية

– تغيرات في زمن الصمت

-ديوان ذاكرة الياسمين

-ثورة الرمان

-ديوان جدائل الملح

-شجر أصفر

تحت الطباعة  1.  جمر الرماد

  1. من عيون ليلى

عضو: الجمعية العمومية بنادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي

عضو: عدد من المنتديات الأدبية والثقافية

ومدير لعدد من الغرف الصوتية سابقا

فيس بوك : هيثم أحمد المخللاتي الشاعر الدمشقي

فيس بوك هيثم المخللاتي الصفحة الشخصية . خلجات قلب

رائع.

……………..

 

((نجمانِ والشَّمسُ))

 

قلبي يجهِّز منْ جفاها مِنجَلَهْ

والسُّنبلاتُ الحمرُ تُبدي مَقتلَهْ

 

نجمانِ والشمسُ اللعوبُ قصيدةٌ

أنوارُها بالشعرِ أكبرُ مُشكلةْ

 

لا تجرحيني إنَّ عطرَكِ ساحرٌ

فإذا لمستُ ندىً تلوتُ البَسملةْ

 

شفتاكِ بحرٌ والشواطئُ قبلةٌ

والروحُ أنْ غزتِ الشواطئَ مُذهلةْ

 

كلُّ اللواتي في الرياضِ حسدْننِي

لما رأينَك في رياضِي سُنبلةْ

 

أهواكِ بي مليونَ جرحٍ موغلٍ

مثلَ الجزائرِ بالشهادةِ مُوغِلةْ

 

قلبي يدندنُ حسرةً لفراقِها

والعينُ أرَّقَها السَّهادُ بمَسألةْ

 

أجراحُنا صاحتْ على فرطِ الجوى

أمْ أنَّ أهدابَ السُّهادِ مُكبَّلةْ

 

يا شمعةَ الأمصارِ يا أرضَ الهوى

في القلبِ آنَّاتٌ تُخلِّفُ جلجَلةْ

 

يا شامُ أنتِ ملاذُنا وصمودُنا

فالياسمينةُ بالشموخِ مكلله

 

الموتُ في صنعاءَ غرَّدَ جرحَهُ

ليثيرَ في بغدادَ ثأرَ الأرملةْ

 

قالتْ سنبقى شامخين ولو عَتَوا

لا يُرهبُ الأحرارَ شكلُ المِقصَلةْ

…………….

 

((شمس المغيب))

أوَّاهُ يا شمسَ المغيبِ أمَا لنا

قبلَ انطفائِك بهجةٌ ولقاءُ؟

 

 

ما عدتُ أعلمُ غيرَ دفئِكَ موطنًا

إنَّ انتظارَكِ غصَّةٌ وعناءُ

 

فخذي صقيعَ العمرِ علِّي في الهوى

إنْ ذُبتُ يزهرُ في الرَّبيعُ هناءُ

 

وإذا ضمَمْتُكِ فاجعليني جمرةً

ليطيبَ بين يدَيْ هواكِ فناءُ

 

في القلبِ أنَّاتٌ تداري لوعةً

خلَجَاتِ قلبٍ ماتَ فيهِ رجاءُ

 

 

قلبٌ يُرتِّلُ في البِعادِ ملامِحًا

لتظلَّ ذكرى ما لها استيحاءُ

 

والعشقُ ثوبٌ أرتديهِ  معاتِبًا

من حرِّهِ قد يُستفزُّ الماءُ

 

أمنيَّتي سرٌّ أبوحُ بهِ إذا

رقَصتْ على سطرِ الهوى الحسناءُ

 

أما دعائي أنْ تُذيبَ صَبابةً

وحْيَ القصيدةِ  روحُكِ البيضاءُ

 

 

شهدُ البيانِ إذا أفضتِ عُذوبةً

ففصاحةُ الحرفِ الرقيقِ شفاءُ.

 

 

اعداد

الشاعر : محمد عبد القوى حسن

Mobd3o.com@gmail.com

01092590392   01113382408

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

 

 

اترك تعليقاً