موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعر : محمد الوسيم

محمد الوسيم
تولد بغداد
1958
بداياتي كانت مع القرأة وليس مع كتابة الشعر حيث كنت اقرأ كتب التحليل النفسي.وفلسفة التحليل النفسي
واكثر من نال اهتمامي سيغموند فرويد
وايضا قرأت لاخرين ل كانت وديكارت وافلاطون وفلسفة سبينوزا وايضا قرأت لكبار الشعراء من الغرب رامبو وبودلير
ومن العرب قرأت لنزار قباني وايضا للمتنبي
وقرأت لمحمود درويش
وايضا محمد الماغوط
وهناك شاعر في المنفى وهو لبناني الجنسيه
اسمه جوليان حرب
وايضا قرأت فلسفة جان بول سارتر وكثيرون
والشعر والرحلة معه اتت مصادفه ولم اكن افكر به ابدا لكنه اتى واخترق خلجاتي واخرج كل ما ببواطن روحي
كنا نتابع مهرجان للمسرح العربي والذي اقيم في بغداد اتذكر في الثمانينات وقبل الذهاب لمشاهدة المسرحية ااتي تعرض حينذاك كنا نرتاد المقهى العربية في فندق المنصور ميليا عند ذلك مرقت من امامي امراة.جميله فبقيت رؤياها عالقة بالذهن لشدة جمالها عند ذلك توهج المشهد الشعري عندي وبدأت رحلتي وتوهاني وغزلي مع الحرف الجميل
وأول ما كتبت قصيدة نثرية في العام 1982
قصيدة بعنوان اجراس الكنائس.
وبدا رحلتي تنطلق في اهواء الشعر والجمال
وحينما بدأ الانفتاح والنت انتشر في العراق
ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي بدأت انشر وانتشر
كرمت في العديد من المجموعات العرببة.ونلت الكثير من الشهادات
التقديرية والدروع من مشاركاتي في المهرجانات الشعرية
تبوأت الكثير من المناصب في المجلات العربية والمجموعات العراقية
كمستشار ادبي
وكمدير لمجموعات السرقات الادبية
ونلت العديد من الهويات
في مجموعات عربية وعراقية
تلك نبذه بسيطة عن رحلتي الادبية
……….
مناجاة أم
محمد الوسيم
***********
هونٌ على هون والجَوى كَفِلكَ

وشِغافُ الخافِقِ

-بِتراَويح قلبي يَحمِلكَ

رأَتْكَ عيني بعدَ الله أبْصَرتكَ

فاسْعى بالرحمنِ

مَرحباً ..فالقلبُ مَهدُكَ

قَدِمت وعيني مرآكَ تَشتَهي

تُبارِكُني السماءَ بك تُهَني

قَمَرٌ أشاحَ لِفَرحتي

دُموعهُ تَهْمي

أهلاً لكَ حُضني

إليكَ العُمرُ يَنتَمي

إن بَكَيت ضاقَ كَوني

سَأوسِعهُ لِراحَتكَ

أو ضَحِكت فَلُجَّةُ اللَّيل

فاضَتْ نَهاراً كَثَغرِكَ

وإنْ أعياكِ تَعَبٌ

أُسكِتُ الهَمسَ كيلا يُؤَرِّقُكَ

يا غِنائِي وشَجوي

وشَجوِ المَلاك يُهَدهِدُكَ

إِن تَألَّمتَ آهٍ لِقلبي

هو بَلسمٌ لِشِفائِك

رَسَمتُكَ حِصني المَنيعِ

ما فَتِئَ قَلبي يُعليك

أستَجدي النُّجومَ تَكَرُماً

لِتَأوي بَعيداً

ومكانَها تُعطِيك

 

اترك تعليقاً