موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعر : حامد خضير الشمري

حامد خضير الشمري
* تخرج في كلية الآداب قسم اللغات الأوربية ودرس اللغتين الإنكليزية والألمانية
* شاعر ومترجم وصحفي
* عضو اتحاد الأدباء
* عضو مؤسس جمعية الرواد الثقافية المستقلة المركز العام بابل
* أمين سر جمعية الرواد الثقافية
* نائب رئيس تحرير مجلة ( أهلة ) الفصلية الثقافية
* مسؤول القسم الثقافي في صحيفة ( الإقليم )
*نشر في معظم الصحف والمجلات العراقية والعربية والعديد من المواقع الألكترونية
* حصل على درع الإبداع لعام 2012
* حصل على درع بغداد عام 2015
* حصل على شهادات تقديرية عديدة
* شارك في العديد من المهرجانات الشعرية منها :
المهرجان الأول للشعر العربي 2012 والثاني 2013 والثالث 2014 والرابع 2015 والخامس 2016 في العتبة الكاظمية المطهرة ومهرجان مربد الكوفة ومهرجان الرافدين ومهرجان صفي الدين الحلي الأول والثاني والثالث ومهرجانات الحشد الشعبي المتعددة وغير ذلك
مهرجان المتنبي
مهرجان المربد
مهرجان الإسكندرية الدولي الثاني للشعر العربي
مهرجان الإمام علي عليه السلام
مهرجان البيان الدولي الثاني للشعر والأدب والفن في إيران

* أصدر
نقوش على كوفية أبي جهل
عيناها وأشرعة السندباد
أميرة البنفسج
قصائد حب عالمية ( مترجم )
خمائل ( مختارات من الشعر العالمي )
عندليب من الجنائن المعلقة ( مترجم إلى الإنكليزية )
حتى إشعال آخر ( مترجم إلى الإنكليزية )
موسيقى الكائن ( مترجم إلى الإنكليزية )
امرأة من عسل
Inscriptions on the Walls of Babylon Part 1
( نقوش على أسوار بابل : قصائد عراقية وعربية مترجمة إلى الإنكليزية )
وهناك مؤلفات أخرى تنتظر الطبع
………
يا ليل ! يا عين !
حامد خضير الشمري

جنبي وسكينك الأعمى بخاصرتي
وكنت أنزف في صمت وأحترقُ
” لا تشتر ِ العبد َ ! ” كي تحظى بنصرته
ظنا ً بأنك نحو المجد تنطلقُ
ولا تبعْ خيرَ ما أوتيت عن سفه ٍ
لو السماوات فوق الأرض تنطبقُ
هم يشحذون بماء الوجه من زمن
فكيف تسعى لهم طوعا ً وترتزقُ
ورحتَ تنسجُ فوق الغيم أشرعة ً
كأنما الملأ الأعلى بك التحقوا
مرٌّ مذاقي إذا ما جئتَ تنهشني
وكالرحيقِ تراني حين نتفقُ
ما كنتُ في غفلة عما تخبئهُ
فكِدْ وكيدُكَ قبل البَدْءِ ينمحقُ
إن كنتَ أهلا ً لها فالغابُ واسعة ٌ
فاملأ سلالك وارتعْ أيها الحذِقُ
أضعتَ خطوَك في صحراءَ قاحلة ٍ
حتى ضللتَ ومني تبدأ الطرقُ
كذّبتهم وأنا أدري بأنهمُ
في كلِّ ما سطرتْ أقلامُهم صدقوا
يا عاذلي ومسوحُ الدين تثقله
صحراءُ قلبك لا يجري بها الغدَقُ
دعني فإنيَ لا أصغي لموعظة ٍ
وخيرُ خلـّـينِ عندي الطيشُ والنزَقُ
لي ركعتانِ بمحراب الهوى بهما
بابُ الخطيئة والآثام تنغلقُ
صارت بضاعة أهل الدين كاسدة ً
لأنهم قبل كل الناس قد فسقوا
كل اللصوص أياديهم ملوثة
وسارق الحرف يخزي كل من سرقوا
” يا ليل ! يا عين ! ” والصهباء قد رقصت
وكاد نصفينِ مني القلبُ ينفلقُ
نام الندامى وكأسي بعد مترعة ٌ
وكان يمرح في أجفانيَ الأرقُ
أكاد من فرط خيباتي التي انهمرت
بكلِّ معجزةٍ في الكونِ لا أثقُ
نزلتُ للجبِّ طوعا ً حينما تركوا
عندي المتاع أمام الذئب واستبقوا
لعل قافلة ً تأتي وتنقذني
من سجن أمّارتي سوءً فأنعتقُ
وللبنفسج في قلبي أميرته
منها إلى المطلق القدسيِّ أنطلقُ
أميرة قدِّستْ سرا ً وحضرتها
فيها المذاهبُ والأديانُ والفرقُ
تذيبني من بعيد حين أذكرها
حدَّ الفناء وأحيا حين نلتصقُ
كأنها أعتدتْ في الروح متكأ
وجند فرعون في شطآنها غرقوا
أرى بها نسل حواءٍ وآدمِها
وكلَّ من حجبوا عنا وما خلقوا
الشهد والراح في أنفاسها امتزجا
وذاب من ثغرها في ثغري العبقُ
كأنني عندما طوقتها ملـَـكٌ
أتى يرتل بالبشرى لمن عشقوا
فكيف لا أنتشي مما همى بفمي
ومن عصايَ عيون الماء تنبثقُ
نثرتُ للهدهد الباهي مباهلة ً
حَبا ً من القلب وسط النبض يتّسقُ
أنا ووراثُ داودٍ وإمرأة ٌ
قد صدَّها عن مسيل النور معتنقُ
جاءت سليمانَ قبل العرش مرغمة ً
وقد أتتنيَ طوعا ً وهي تأتلقُ
ساقانِ من لؤلؤ لاحا فأبهرني
نقشٌ تهيم على إيقاعِه الحدقُ
هززْتُ أجملَ عنقودينِ قد لهثا
حتى دعاني إلى فردوسه العنقُ
عيناي ما بكتا يوما بنازلة ٍ
بل ادخرتُ دموعي حين نفترقُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد

الشاعر : محمد عبد القوى حسن

Mobd3o.com@gmail.com

01092590392

01113382408

 

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

اترك تعليقاً