موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعر : أحمد المالكى

أحمد المالكي.
مواليد البصرة / عراقرسام كاريكاتير
ورسام ثقافة الأطفال
وارسم على بقية الخامات
من قماش وخشب.
ارسم اللوحات الألكترونية وكان أول معرض لي من نوعه على مستوى جنوب العراق والثالث أو الرابع على مستوى العراق. . المعرض الألكتروني الأول لي في جنوب العراق . كتبت الشعر الحديث منذ زمن ليس بالبعيد. شاركت في دواوين شعرية مشتركة بين شعراء عراقيين وعرب. صدر لي اول ديوان في بغداد عام 2015 . كان بعنوان
(هذا ما قالته الارصفة ).. نشرت لي الكثير من النصوص في الجرائد. كرمت من منظمات كثيرة ومنها رابطة الشاعر العراقي الكبير مصطفى جمال الدين.
كتبت الكثير من الدراسات النقدية الحديثة ونشرت تلك الدراسات في الصحف العراقية وإلكترونية. .كتبت الكثير من مقدمات الكتب لبعض الشعراء العراقيين. . مصمم اغلافة. وصاحب دار نشر .
(منشورات أحمد المالكي )

الكتب التي تحت الطبع.

1_ أبواب التكايا. غير مطبوع

2_أدب التفكيك
في النثر المعاصر.
كتاب نقدي تحت الطبع.

لي مسرحية موندراما.
كتبت سنة 2016
وهي تنتظر أن تعرض على المسرح .
……….
،،يومٌ جديدٌ

بينَ الألم القديم
والألم الجديد

مسافة عمرٍ من الجراح
يقطعُها العمرُ مشياً على النّشيج
ويقطعها العمر مشياً
على المشيب

وجنونٌ بين المشيتينِ
وجنونٌ بين المسافتينِ

وبينَ الحزنينِ
حقولاً من الأنين
يَبستْ فيه حقول الوصول
وتناثرتْ فيه نجومٌ من تراب

سفرٌ مُشتعل
بينهُ وبين مُدنِ الرّماد
طريقاً من دخان

لماذا وجهكِ اراهُ منتشر
في أفقِ الغربة

وِجهكِ الملائكي لم يَعد ذلكَ الشاطئ
لماذا ..؟

لا يعترفُ بحر الندى بأحدٍ
أحد مثل هذهِ الأزهار

لماذا لا تعرفنا سوى
سنوات الدوائر
لماذا ..؟
نقاطُ الأجسادِ مرّقطةٌ بالكآبـة
لماذا …؟
يحين الغروُب مبكراً
ومن دونِ ضوءٌ. ..
ومن دونِ وصال

أذكر …
أنّ النّسماتِ قربَ شباك الحُلم
كانت حقيقةً لا تسيء الفهم

أذكر
أنّ الغيومَ تمشي على القهقهات
وانّ قرابيـنَ الفرح مليئةٌ بالبراءة

أذكر هاهُنا جنّـة
كان يدخلها الفرحُ
ومن دونِ شهقة حقل
ومن دونِ ذبول
ومن دونِ كآبة مختبئة

أذكر هاهُنا جنةٌ
من دونِ الغرباء
لم تكن السماءُ قيامَة نجمٍ
لم تكن الأقمارُ ذابلةً

كانتْ الاحلامُ تعود
إلى ديارِ العيون سالمة
كانت الاحلامُ تعجُ في التّيه
ومن دونِ أن تنسى العناوين

كانتْ الاحلامُ نبوءةً صامتةً
وكنا نحنُ الصباحاتُ الماطرة
كنا أسرابَ السموات
وهجرة الصباحات التي تُعربدُ فـي الدروب…
أذكر

آن الخروج من هذا التيهِ
كان محضَ عتمة
عتمةٌ لم تَتَعرّف علـى
مذاق النجوم

عتمةٌ وقع خطاها الوحيدة
أسماء العيون
العيونُ التي لم تَعد لِقُراها

العيونُ التي كانتْ
تأخذُ شكلَ الآذان
لم تكن تُصلي
إلا الانعكاس الصادق

العيونُ التي…
ترفعُ لافتـةَ المرآيا

كانتْ تُغني
ما عادَ طعمُ الضّوءِ فـي ثمالتِنا
ما عاد يكفـي هذا السكرُ ان
تغفو بهِ كؤوس الرأسِ

ما عادَ الخمرُ فـي القلوب
ما عادَ للحاناتِ مـن امتلاء
ها هو..

الفراغُ المُستبد
الذي تزاحمتْ عليهِ الجِهات
كان بلا جهة ، وبلا بوصلة

أذكر مصابيحَ الدرابينِ الخافته
أذكر تلكَ الشتاءات
ومدن المدافئ

أذكر كيف كنت أُسميه لذيذاً
وأُحسِنُ عدَّ الحالوب
بين السماء تجمعهُ للأرض
واحزر ما بحوزةِ الغيمةِ القادمة
وبدونِ تدّخل دعاء جدّتي

جدتي التي تستقبلُ كهولةَ الطّين
والوحلَ العالقَ على جدرانِ الملابسِ بكل ترّوٍ
ِِ
جدتي
الموغلةُ في الدارِ
لها مواسم من حنين

جدّتي التي تهبُ الحنانَ بشرط الحب المتبادل
كنتُ هكذا

ألقي عليها بعض التّسميات واهربُ من وجعِ الانتصار في الأزقةِ القديمة
وأعود

أعودُ حافيَ القدمينِ
بدون موّالٍ المداسات
لم نكن نجح الأرض
ومن شدةِ اللعب بكل رمال التفاؤلِ كنا لا نُجيد الهتاف

ولا نجيدُ علوَّ الصّوت
بتلك العبارات
ان غداً نرحل

إنَّ غداً أفضل
إنَّ غداً أجمل

كنا نمدُّ الارتجافاتِ مثل سنابل قمحٍ لا تعي اليباس

لا تَعي مُفترق المناجل
كنا آبارَ للماء
كنا الماءَ
من دونِ أن نفقه معنى الظمأ

أذكرُ كلّ هذا
ولا أذكرُ أحداً يذكرني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعداد

الشاعر : محمد عبد القوى حسن

Mobd3o.com@gmail.com

01092590392

01113382408

 

يشرفنا زيارتكم لمجلة مبدعو مصر على الفيس بوك اضغط هنا

 

اترك تعليقاً