موسوعة شعراء الفصحى العرب / الشاعرة : حفيظة أعراس

الشاعرة / حفيظة أعراس ابنة مدينة تطوان بالمغرب
بدأت بالكتابة و الرسم منذ السنوات الدراسية الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية لكنها كانت كتابات مبعثرة ، و بعدها عملت في مجال فن الرسم و الديكور و فتحت مدرسة خاصة أدرس فيها هذا الفن و أيضا فضاء لإنجاز أعمال و لوحات فنية مختلفة في حين نمت لدي موهبة الفن التشكيلي ،و أقمت معرض فردي تحت عنوان : قلوب دافئة في عهد جديد سنة 205 و شاركت في عدة تظاهرات فنية و معارض بأعمالي الفنية توجت خلالها بأكثر من 15 شهادة تقديرية . رغم شغفي و عشقي للريشة و الألوان بقي الحرف و القلم يسكن روحي فعدت للكتابة من جديد بشغف و حب أكبر من ذي قبل شاركت خلالها في عدة ندوات و مهرجانات و حصلت على عدة شواهد تقديرية و توجت نجمة لصفحة تطوان العتيقة و حصلت على جائزة و شهادة تقديرية خلال سنة 2016 و لكن هذه المرة لا يمكن أن أتوقف عن الكتابة . إلى جانب عملي و ممارستي للفنون التشكيلية و فن الرسم و الديكور و الذي توجت بشهادة تقديرية و جائزة لأحسن رواق في مهرجان اللمة لدورته 14 لسنة 2017.
بالنسبة إلي اللون و الحرف يسكناني روحي إذا سلبت أحدهما توقف نبضي .

أنس الليل
أرحب بالليل لأحكي له قصص حياة النهار
و أأنس إليه في صحبة و مجالسة الأقمار
أستعجله لأعرض على وسادتي كل ما سار
و أسارع لإغماض عيني لأحلم بحلم الصغار
الذي لم يتحقق و أنا لم أمل من كل الإنتظار
و أنتظر بزوغ الفجر بلهفة و شوق و حب و نار
لأعيش يومي الجديد بتفاؤل معتق بالأنوار
لفني شعاع الشمس فجلست تحت الأشجار
في ظل الظلال الناعم منعش بأجمل الأسرار
وبهرني صفاء السماء فسجدت لله بلا أعذار
شاكرة حامدة له على إبداع رب العباد الأبرار
و خطف سمعي خرير المياه نازلا من الأحجار
فعشقت ملامسة الشلال و اشتهيت فيه الإبحار
و زان عيني جمال اليسامين و الورد و الأزهار
فقطفت من البستان باقة الرضى بالحمد و الأذكار
و حظيت بالسعادة و الفرح الدائم في دنيا الأخيار
حفيظة أعراس 21-5-2017
تطوان – المغرب

اترك تعليقاً