مبدعو مصر
سيرة ذاتية
- سامي أبوبدر
- شاعر فصحى
- مواليد : 1975 كفرالشيخ.
- حاصل على ليسانس الآداب والتربية من جامعة الأزهر بالقاهرة 1998.
- يعمل معلما للغة العربية وآدابها بكل من مصر والسعودية.
- عضو مؤسس بنادي أدب مطوبس ـ كفرالشيخ.
- عضو الهيئة الإدارية للبيت الثقافي العربي في الهند.
- صدر له:
(ساعةٌ من لَيل) ديوان شعر، فائز في مسابقة شعر الفصحى التي أجراها مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية 2015، وتم تكريمه بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
- له تحت الطبع:
(أشرعة السفر) ديوان شعر.
(بوح الجداول) ديوان شعر.
- نُشرت قصائده في العديد من الدوريات العربية في كل من مصر، السعودية، العراق، الكويت، لبنان، المغرب، الجزائر، الأردن، تونس، السودان، ليبيا، اليمن، عُمان، قطر، فلسطين، سوريا، الإمارات، الهند، المكسيك، ألمانيا، سويسرا، أستراليا… وغيرها)
- سَجَّل عددًا من قصائده في الإذاعة المصرية، والفضائيات المصرية والعربية.
- تناول شعره بالدراسة الباحث د. محمد عباس عرابي في دراسة بعنوان: (قضايا العالم الإسلامي في شعر سامي أبوبدر) ، في كتابه: (مقالات في الأدب العربي والأدب الإسلامي) صادر عن دار الهدى ـ جيزة ـ 2012م.
- كُتِبَتْ في ديوانه (ساعة من ليل) العديد من القراءات النقدية المنشورة منها:
(التناصّ القرآني في ديوان ساعة من ليل للشاعر سامي أبوبدر) للباحث د/ محمد عباس.
(سامي أبوبدر ونصوصه التي تلتصق بالإنسان) للشاعر والناقد أستاذ/ أشرف قاسم.
(البنية التركيبية في شعر سامي أبوبدر) للباحث د/ محمد عباس عرابي.
(الصورة الفنية في ديوان ساعة من ليل للشاعر سامي أبوبدر) د/ محمد عباس عرابي
(ثنائية الوطن والزمن في ديوان ساعة من ليل للشاعر سامي أبوبدر) د/ محمد عباس عرابي.
- تم تكريمه من قِبل مؤسسة الرشيد للثقافة والإعلام بالجمهورية العراقية.
- تم تكريمه من قِبل وزارة التعليم السعودية ممثلة في إدارة النشاط الثقافي بمحافظة الطائف.
- تم تكريمه من قِبل أكاديمية شمس الدولية بالجمهورية الجزائرية.
- تم تكريمه من قبل المركز الثقافي المصري للتدريب بجمهورية مصر العربية
- تم تكريمه من قبل المركز العربي للثقافة والإبداع بالجمهورية اللبنانية.
- تم تكريمه من قبل البيت الثقافي العربي في الهند.
- تم تكريمه من قبل المؤسسة الفلسطينية للإعلام.
- تم منحه درجة الدكتوراة الفخرية من المركز الثقافي الألماني، فرع بيروت.
أَمِيرَةُ القَصر
شعر/ سامي أبوبدر _ مصر
مُرِّي علَى وَجَعِي
لأَبْرَأَ مِنْ جِرَاحِي الغَائِرَةْ
مَالِي أرَاكِ
إذَا دَعَوْتُكِ لِلْعِناقِ مُكَابِرَةْ؟
أَنَسِيتِ أنَّ الحُبَّ يَبْقَى
والغُيُومَ مُغَادِرَةْ؟
كاللَّيْلةِ الظَّلمَاءِ إنْ طَالَتْ
فَحَتْمًا عَابِرَةْ
مُدِّي جَناحَكِ
أَسْتَظِلّْ ظِلالَكِ المُتَآذِرَةْ
عانَيْتُ مِن قَيظِ النَّهارِ
وأرْهَقَتْنِي الهَاجِرَةْ
ورُباكِ لاحَتْ مِن قريبٍ
والعَنادِلُ شَاعِرَةْ
تَشْدُو لُحُونَ الرِّفْقِ
عَلَّكِ تَغْرسِينَ أزَاهِرَهْ
مَالِي سِواكِ فلَمْلِمِي
أشْلائِيَ المُتَناثِرةْ
غَنِّي تَغارِيدَ الحَياةِ
لِمَنْ مَلَكْتِ مَشَاعِرَهْ
ولِمَنْ أتاكِ علَى هُدًى
يُلْقِي إليكِ مَعاذِرَهْ
أنا عَاشِقٌ فضَحَ الهَوَى …
فِي العالَمِينَ سَرَائِرَهْ
حَتَّى تَمَنَّى …
أنْ يُبِيدَ فُؤَادَهُ ودَفَاتِرَهْ
رَاوَغْتُ كَمْ رَاوغْتُ
لَكِنَّ الهَوَاجِسَ مَاكِرَةْ
وإذا هَجرْتُ سَبِيلَها
تَمضِي إلَيَّ مُهَاجِرَةْ
فيَضيقُ صَدري بالبرَاحِ
ولَسْتُ أُدْرِكُ آخِرَهْ
وكَأنَّما دُنيَايَ دُونَكِ
أدْبرَتْ مُتآمِرَةْ
وكأَنَّ عِشرينَ احْتِمالاً
لمْ تَفُزْ بكِ … خَاسِرَةْ
عَيْنايَ تَهْمِي يا أمِيرةُ
عندَ بابكِ سَاهِرَةْ
والرُّوحُ أَرَّقَها النَّوَى
فَغَدَتْ إليْكِ مُسَافِرَةْ
والقَلْبُ أضْناهُ عِنادُكِ
والمَلامِحُ بَاسِرَةْ
ما عَادَ يُسْعِفُنِي القَصِيدُ
فأَحرُفِي مُتَناحِرةْ ..
فوقَ اشْتِهائِكِ للتَّنائِي
والخَواطِرُ حَائِرَةْ
كيفَ اسْتَطَبْتِ بِعادَنا
وأنَا أذُوقُ مَرائِرَهْ؟
مُنِّي عَلَيَّ بأَوْبَةٍ
تَشفِي قُرُوحًا ثائِرَةْ
فإذَا فَعَلْتِ فإنِّما
أَنْجَيْتِنِي مِنْ فَاقِرَةْ
أَمْطَرْتِنِي أَمَلاً
لأَجْنِيَ مِنْ رِضَاكِ بَوَادِرَهْ
وأُحِيلَ لَيْلَ الأمْنِياتِ
إلَى مَرابِعَ هَادِرَةْ
وأرَاكِ فوقَ العَرشِ
في قَصْرٍ مَشِيدٍ آمِرَةْ
فَلْنَمْحُ مَا رَسَمَ الجفَاءُ
علَى جَبِينِ الذاكِرَةْ
لِنُعَانِقَ الصُّبحَ الَّذي
لَمَحَ الحَنِينُ بَشَائِرَهْ